نشر بنك اليابان (BoJ) ملخص الآراء من اجتماع السياسة النقدية لشهر سبتمبر في يومي 19 و20 سبتمبر، مع النتائج الرئيسية المذكورة أدناه.

الاقتباسات الرئيسية

ويشهد الاقتصاد الياباني تعافياً معتدلاً، مع ارتفاع مطرد في الأسعار.

ويسير النشاط الاقتصادي والأسعار بشكل عام على المسار الصحيح، مع توقع نمو معتدل.

وتوجد مخاوف بشأن تأثير عدم اليقين الاقتصادي الأمريكي على اليابان، بما في ذلك أسعار الصرف وأرباح الشركات.

وسوف يحافظ البنك على موقفه التيسيري الحالي ولكنه سوف يتكيف إذا تحسنت الظروف الاقتصادية.

ولا توجد خطط فورية لمزيد من رفع أسعار الفائدة، مما يؤكد الاستقرار والتواصل الدقيق.

رد فعل السوق

بعد ملخص آراء بنك اليابان، ارتفع زوج دولار/ين USD/JPY بنسبة 0.08% خلال اليوم ليتداول عند 143.75، حتى كتابة هذا التقرير.

الأسئلة الشائعة لبنك اليابان

بنك اليابان (BoJ) هو البنك المركزي الياباني، الذي يحدد السياسة النقدية في البلاد. وتتمثل مهمتها في إصدار الأوراق النقدية وتنفيذ الرقابة على العملة والنقد لضمان استقرار الأسعار، وهو ما يعني هدف التضخم بنحو 2٪.

شرع بنك اليابان في انتهاج سياسة نقدية شديدة التساهل في عام 2013 من أجل تحفيز الاقتصاد وتغذية التضخم وسط بيئة منخفضة التضخم. وتعتمد سياسة البنك على التيسير الكمي والنوعي (QQE)، أو طباعة الأوراق النقدية لشراء الأصول مثل السندات الحكومية أو سندات الشركات لتوفير السيولة. وفي عام 2016، ضاعف البنك استراتيجيته وخفف من سياسته من خلال تقديم أسعار فائدة سلبية أولاً ثم التحكم بشكل مباشر في عائدات سنداته الحكومية لأجل 10 سنوات. في مارس 2024، رفع بنك اليابان أسعار الفائدة، متراجعًا فعليًا عن موقف السياسة النقدية شديدة التساهل.

وقد تسببت الحوافز الهائلة التي قدمها البنك في انخفاض قيمة الين الياباني مقابل العملات الرئيسية. وتفاقمت هذه العملية في عامي 2022 و2023 بسبب الاختلاف المتزايد في السياسات بين بنك اليابان والبنوك المركزية الرئيسية الأخرى، التي اختارت زيادة أسعار الفائدة بشكل حاد لمحاربة مستويات التضخم المرتفعة منذ عقود. وأدت سياسة بنك اليابان إلى اتساع الفارق مع العملات الأخرى، مما أدى إلى انخفاض قيمة الين الياباني. وقد انعكس هذا الاتجاه جزئيا في عام 2024، عندما قرر بنك اليابان التخلي عن موقفه السياسي المفرط في التساهل.

وأدى ضعف الين الياباني وارتفاع أسعار الطاقة العالمية إلى زيادة التضخم الياباني، والذي تجاوز هدف بنك اليابان عند 2%. كما ساهم في هذه الخطوة احتمال ارتفاع الرواتب في البلاد – وهو عنصر رئيسي يغذي التضخم.

شاركها.
Exit mobile version