- يمتد زوج دولار/دولار كندي (USD/CAD) في حركة الارتداد الليلية من أعلى مستوى له خلال شهر واحد.
- يؤدي الارتفاع في أسعار النفط الخام إلى دعم الدولار الكندي ويمارس ضغطًا هبوطيًا.
- إن رهانات خفض أسعار الفائدة الفيدرالية تفضل مضاربي الدولار الأمريكي ومن المفترض أن تساعد في الحد من الخسائر الأعمق.
- يتطلع التجار إلى تقرير مؤشر أسعار المستهلك الأمريكي وقرار اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة للحصول على زخم اتجاهي جديد.
انخفض زوج دولار/دولار كندي خلال الجلسة الآسيوية يوم الأربعاء ويتداول حاليًا بالقرب من منتصف مناطق 1.3700، على الرغم من أن الاتجاه الهبوطي يفتقر إلى قناعة هبوطية. لا تزال الأسعار الفورية على مسافة مذهلة من أعلى مستوى منذ 19 أبريل، حول منطقة 1.3790 التي تم تحديدها يوم الثلاثاء، حيث ينتظر المتداولون المزيد من الإشارات حول توقيت بدء بنك الاحتياطي الفيدرالي في خفض أسعار الفائدة قبل وضع رهانات اتجاهية.
ومن ثم، يظل التركيز على إصدار أحدث أرقام التضخم الاستهلاكي من الولايات المتحدة ونتائج اجتماع اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة (FOMC) الذي يستمر يومين في وقت لاحق اليوم. سيكون قرار بنك الاحتياطي الفيدرالي مصحوبًا بتوقعات اقتصادية محدثة، إلى جانب ما يسمى بـ “نقطة المؤامرة”، والتي ينبغي أن تقدم رؤية جديدة لمسار خفض أسعار الفائدة للبنك المركزي الأمريكي. سيلعب هذا دورًا رئيسيًا في التأثير على ديناميكيات أسعار الدولار الأمريكي (USD) على المدى القريب وسيوفر بعض الزخم المفيد لزوج الدولار الأمريكي/الدولار الكندي.
وبالتوجه إلى مخاطر البيانات/الأحداث الرئيسية، فإن القبول المتزايد بأن بنك الاحتياطي الفيدرالي سيبقي أسعار الفائدة مرتفعة لفترة أطول وسط سوق عمل أمريكي قوي وتضخم ثابت يساعد الدولار الأمريكي على الثبات بالقرب من أعلى مستوى خلال شهر واحد والذي وصل إليه يوم الثلاثاء. وهذا بدوره يمكن أن يقدم بعض الدعم لزوج الدولار الأمريكي/الدولار الكندي ويساعد في الحد من الخسائر. ومع ذلك، يبدو الاتجاه الصعودي محدودًا في أعقاب ارتفاع أسعار النفط الخام، والذي يميل إلى دعم الدولار الكندي المرتبط بالسلع. ومع ذلك، فإن الخلفية الأساسية المختلطة تتطلب الحذر من المتداولين المغامرين.
من منظور فني، كان الاختراق الأخير لمنطقة العرض 1.3740-1.3750 بمثابة حافز جديد للمضاربين على الارتفاع. علاوة على ذلك، فإن مؤشرات التذبذب على الرسم البياني اليومي تستقر في المنطقة الإيجابية، مما يدل على أن المسار الأقل مقاومة لزوج الدولار الأمريكي/الدولار الكندي هو الاتجاه الصعودي. ومن ثم، يمكن اعتبار أي انخفاض لاحق بمثابة فرصة شراء ويظل محدودًا.