• من المتوقع أن يكشف الرئيس المنتخب دونالد ترامب عن مجموعة من التوجيهات التنفيذية المصممة لتحفيز الإجراءات المالية والتعريفات الجمركية وإجراءات التحفيز.
  • تشير أرقام الإسكان القوية، بما في ذلك ارتفاع تصاريح البناء والبدء في البناء، إلى أن اقتصاد الولايات المتحدة لا يزال يقف على قدم وساق في العام الجديد.
  • تقوم الأسواق بتقييم أدلة المسؤولين الجدد في بنك الاحتياطي الفيدرالي.

يتماسك الدولار الأمريكي أكثر عند المستويات الحالية يوم الجمعة، مع استقرار مؤشر الدولار الأمريكي (DXY) حول 109.00 ويبحث عن الاتجاه. تُركت الأسواق في حيرة من أمرها بعد تعليقات والر من بنك الاحتياطي الفيدرالي التي تشير إلى أن خفض أسعار الفائدة في مارس لا يزال مطروحًا بينما تقوم الأسواق بتقييم بيانات جديدة منخفضة المستوى قبل تنصيب ترامب.

الملخص اليومي لمحركات السوق: الدولار يستعيد بعض قوته قبل تنصيب ترامب وإشارات بنك الاحتياطي الفيدرالي

  • قدم محافظ بنك الاحتياطي الفيدرالي كريستوفر والر لهجة أكثر تشاؤمًا، مسلطًا الضوء على نتائج التضخم الإيجابية التي قد تستدعي خفض سعر الفائدة على المدى القريب، مشيرًا إلى أن خفض سعر الفائدة في مارس يظل احتمالًا إذا دعمت البيانات الواردة المزيد من اعتدال الأسعار.
  • وشدد سكوت بيسنت، المرشح لمنصب وزير الخزانة، على ضرورة الحفاظ على وضع الدولار الأمريكي كعملة احتياطية عالمية ودافع عن فكرة وجود بنك احتياطي فيدرالي مستقل، بينما أشار أيضًا إلى أن أي انتقال من التعريفات الجمركية إلى أسعار المستهلكين قد يتم تعويضه جزئيًا من خلال تغيرات أسعار الصرف.
  • على صعيد البيانات، تجاوزت البيانات البسيطة بما في ذلك تصاريح البناء وبدء المساكن توقعات العديد من المحللين، في حين انتعش الإنتاج الصناعي بشكل ملحوظ، مما يؤكد الزخم الاقتصادي الأمريكي المستمر.
  • ولا تزال أسواق الأسهم مزدهرة، مع ارتفاع الأسهم الأمريكية بأكثر من 1% خلال اليوم، وهو ما قد يعكس التفاؤل بشأن أجندة السياسة العدوانية للإدارة الجديدة.
  • تُظهر أداة CME FedWatch فرصة بنسبة 97٪ تقريبًا لبقاء أسعار الفائدة معلقة في اجتماع السياسة القادم، حيث ينتظر البنك المركزي تفسير البيانات الجديدة والعوامل السياسية المتطورة.

النظرة الفنية لمؤشر DXY: الارتداد من عمليات جني الأرباح، متطلعًا إلى أعلى مستوياته منذ عدة سنوات

بعد أن أدت عمليات جني الأرباح إلى انخفاض الدولار لفترة وجيزة، تمكن مؤشر الدولار الأمريكي من استعادة المنطقة فوق 109.20. على الرغم من عمليات البيع المتقطعة، لا يزال مؤشر DXY بالقرب من قمم عدة سنوات حيث تستمر المؤشرات الأساسية في دعم الاتجاه الصعودي للدولار. ومن الجدير بالذكر أن المتوسط ​​المتحرك البسيط لمدة 20 يومًا قد صد البائعين، حيث كان بمثابة موطئ قدم قوي للثيران.

وفي حين أن الانخفاض على المدى القصير محتمل في حالة ظهور بيانات جديدة أو إعلانات سياسية مخيبة للآمال، فإن الهيكل الفني السائد يشير إلى أن المشترين قد يعودون للظهور سريعًا للدفاع عن زخم الدولار.

شاركها.
Exit mobile version