- انخفض زوج NZD/USD بالقرب من 0.6130 في الجلسة الآسيوية المبكرة يوم الثلاثاء.
- وأي علامات على تحسن بيانات التضخم الأمريكية قد تدفع بنك الاحتياطي الفيدرالي إلى خفض أسعار الفائدة في الأشهر المقبلة.
- قد يستمر الموقف المتشدد لبنك الاحتياطي النيوزيلندي في دعم الدولار النيوزيلندي على المدى القريب.
يتم تداول زوج الدولار النيوزيلندي/الدولار الأمريكي بنبرة أقل حول منطقة 0.6130 يوم الثلاثاء خلال الجلسة الآسيوية المبكرة. انتعاش مؤشر الدولار الأمريكي (DXY) فوق حاجز 105.00 يسحب الزوج للأسفل. وسط غياب البيانات الاقتصادية عالية المستوى من نيوزيلندا، سيتأثر زوج الدولار النيوزيلندي/الدولار الأمريكي بالدولار الأمريكي. ستحتل بيانات التضخم لمؤشر أسعار المستهلك الأمريكي (CPI) واجتماع السياسة النقدية لمجلس الاحتياطي الفيدرالي (الاحتياطي الفيدرالي) مركز الصدارة يوم الأربعاء.
ظل معدل التضخم في الولايات المتحدة مرتفعاً بشكل غير مريح خلال الأشهر الثلاثة الأولى من هذا العام، الأمر الذي يزيد من تعقيد قيام بنك الاحتياطي الفيدرالي الأميركي بخفض أسعار الفائدة. وعلى الرغم من تراجع التضخم في مؤشر أسعار المستهلك في أبريل، إلا أن مسؤولي بنك الاحتياطي الفيدرالي يفضلون انتظار المزيد من الأدلة قبل خفض سعر الفائدة القياسي. إذا أظهر تقرير التضخم لشهر مايو يوم الأربعاء المزيد من علامات التحسن، فقد يدفع ذلك بنك الاحتياطي الفيدرالي إلى تخفيف السياسة في الأشهر المقبلة. سيؤدي تخفيض أسعار الفائدة في النهاية إلى إضعاف الدولار الأمريكي (USD)، مما قد يخلق رياحًا خلفية لزوج NZD/USD.
ومع ذلك، فقد أثار تقرير التوظيف القوي الأسبوع الماضي الرهان على أن بنك الاحتياطي الفيدرالي قد يقدم تحديثًا أكثر تشددًا للسياسة ويشير إلى تأخير في خطط خفض أسعار الفائدة مع بقاء التضخم مرتفعًا. وقال محللو MUFG إن “قوة بيانات الوظائف الأمريكية… تعزز خطر بقاء بنك الاحتياطي الفيدرالي على الهامش لفترة أطول”.
من ناحية أخرى، قد يستمر الموقف المتشدد من بنك الاحتياطي النيوزيلندي (RBNZ) في رفع الدولار النيوزيلندي (NZD) مقابل الدولار الأمريكي. ومن المتوقع أن يحافظ البنك المركزي النيوزيلندي على موقفه الحالي بشأن السياسة حتى منتصف عام 2025 على الأقل، بهدف إجراء تقييم شامل للبيانات.