• يستعيد الدولار الأسترالي قوته التي فقدها في الجلسات الأخيرة، مدعومًا بموقف بنك الاحتياطي الأسترالي المتشدد.
  • وقد يكتسب الدولار الأسترالي مزيدًا من القوة حيث من المحتمل أن يكون بنك الاحتياطي الأسترالي واحدًا من آخر البنوك المركزية في مجموعة العشرة التي خفضت أسعار الفائدة.
  • لن يكون هناك أي نقاط اقتصادية مهمة ذات صلة بالدولار الأسترالي يوم الأربعاء.

في جلسة الأربعاء، واصل الدولار الأسترالي (AUD) الابتسام والتداول بمكاسب مقابل نظرائه بعد الموقف المتشدد للبنك الاحتياطي الأسترالي (RBA) يوم الثلاثاء.

وبينما لا تزال آثار الضعف قائمة في الاقتصاد الأسترالي، فإن استمرار التضخم المرتفع دفع بنك الاحتياطي الأسترالي إلى تأجيل أي تخفيضات محتملة في أسعار الفائدة. هذه الخطوة تجعل بنك الاحتياطي الأسترالي من بين آخر البنوك المركزية في مجموعة العشرة التي بدأت تخفيضات أسعار الفائدة، وهو عامل يمكن أن يحقق مكاسب مستدامة للدولار الأسترالي. ستكون الأحداث البارزة التالية في جلسات يوم الجمعة عندما تصدر أستراليا أرقام مؤشر مديري المشتريات للجودو اعتبارًا من يونيو.

الملخص اليومي لمحركات السوق: يواصل الدولار الأسترالي قوته بعد قرار بنك الاحتياطي الأسترالي

  • وفقًا للتوقعات، حافظ بنك الاحتياطي الأسترالي على لهجته المنضبطة وحافظ على سعر الفائدة الرسمي (OCR) عند 4.35%، مشيرًا إلى أن “مجلس الإدارة لا يحكم على أي شيء بالزيادة أو النقصان”.
  • أوضحت المحافظ بولوك موقف بنك الاحتياطي الأسترالي خلال مؤتمرها الصحفي من خلال تأكيد مناقشات رفع أسعار الفائدة وإلغاء النظر في تخفيض أسعار الفائدة في الوقت الحالي.
  • وشددت على مخاوف بنك الاحتياطي الأسترالي المستمرة بشأن التضخم، مما يشير إلى عتبة عالية لتخفيف السياسة.
  • حافظ بنك الاحتياطي الأسترالي على ملاحظته بأن “التضخم لا يزال أعلى من الهدف ويثبت استمراره”، مكررًا أن “المجلس يتوقع أن يستغرق الأمر بعض الوقت قبل أن يصل التضخم بشكل مستدام إلى النطاق المستهدف”.
  • وتتوقع سوق المال تخفيفًا بمقدار 50 نقطة أساس تقريبًا بحلول ديسمبر 2025، مع عدم استبعاد احتمالات رفع أسعار الفائدة في أغسطس وسبتمبر تمامًا.
  • على الجانب السلبي بالنسبة للدولار الأسترالي، فإن الزخم البطيء في الاقتصاد الصيني، وخاصة الفشل المستمر في استعادة الزخم القوي بعد الوباء، قد يشكل تحديات إضافية للعملة الأسترالية.

التحليل الفني: انتعاش الإشارات الصعودية ولكن في انتظار التأكيد

تظهر المؤشرات الفنية علامات انتعاش مع تحرك مؤشر القوة النسبية (RSI) مرة أخرى فوق مستوى 50، مما يشير إلى تغير محتمل في الزخم نحو الشراء. يوضح تباعد تقارب المتوسط ​​المتحرك (MACD) انخفاضًا في الأشرطة الحمراء، مما يشير إلى تخفيف ضغط البيع.

ومع ذلك، لكي تتحول الإشارات إلى الشراء، يحتاج زوج دولار أسترالي/دولار أمريكي إلى تجاوز المتوسط ​​المتحرك البسيط لمدة 20 يومًا (SMA). وإلى أن يتم التغلب على هذه العقبة، لا يمكن اعتبارها إشارة شراء مؤكدة.

شاركها.
Exit mobile version