المناطق_الجوف
نـوّه صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن نواف بن عبدالعزيز أمير منطقة الجوف، أن تاريخ المملكة له مكانة كبيرة وعناية لدى القيادة الرشيدة -أيدها الله-، في سبيل المحافظة عليه من الاندثار وإبرازه للأجيال الشابة وفقًا لمستهدفات رؤية المملكة 2030.
وثمّن سموه ما تحظى به منطقة الجوف انطلاقًا من عمقها الحضاري من تميّز وما تزخر به من مواقع تاريخية وثقافية، إضافةً إلى مخزونها الغني من التراث العمراني المادي وغير المادي.
جاء ذلك بعد أن افتتح سموه ركن الوثائق التاريخية في متحف إمارة المنطقة اليوم، وتجوّل داخل الركن، واطّلع على توثيق الأعمال.
واستمع أمير منطقة الجوف لشرح عما يحتويه الركن، الذي اشتمل على (23) وثيقة تاريخية مرتبة تسلسليًا من عام 1960م، إلى عام 1980 م، وتمثل تسجيلًا لمراحل التطور في مختلف المجالات بالمنطقة، ومسيرة التحولات التي مرت بها تلك الفترة.
وأشاد سموه بالجهود المبذولة من مكتب تحقيق الرؤية بالإمارة والمشاركين التي تنم عن حس وطني كبير، لما تمثله من إضافة نوعية رمزية في المحافظة على التراث والمقتنيات التراثية والتاريخية القيمة، مبديًا إعجابه بما احتواه الركن من مراسلات ومكاتبات أصلية توثق حقبة مهمة من مسيرة النمو والتطور، مؤكدًا أن تأسيس الركن داخل المتحف يعدٌّ حافزًا مهمًا لكافة القطاعات الحكومية والخاصة بالمنطقة للقيام بمشاريع مماثلة، ويمثل أهمية بالغة في إبراز التراث الثقافي والحضاري للمنطقة في كافة المجالات، لإعطائها مكانتها وبُعْدها التاريخي الذي يمتد لآلاف السنين، وتوثيق وتدوين التاريخ بطريقة علمية وإعلامية جاذبة، سائلًا الله تعالى أن يديم الخير والنماء والرخاء على بلادنا في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله-.