المناطق_واس
ألقى إمام وخطيب المسجد الحرام فضيلة الشيخ الدكتور ماهر بن حمد المعيقلي، أمس، محاضرة في مسجد السلطان صلاح الدين بماليزيا عن الوسطية والاعتدال في الشريعة الإسلامية.
وأكد أن الشريعة الإسلامية جاءت باليسر والوسطية والاعتدال لا غلو ولا تطرف ولا تشدد فيها، مبينًا أن الآية “وكذلك جعلناكم أمة وسطا” احتوت على معانٍ عظيمة وهي تعتبر منهج حياة الإنسان، حيث تميزت أمة محمد صلى الله عليه وسلم بالوسطية والاعتدال والمنهج الرباني الذي يأتي باتباع الكتاب والسنة.
كما تحدث فضيلته عن أقسام التوحيد وأنه لا يعبد في هذه الحياة إلا الله عز وجل ولا يستغاث ولا يذبح إلا لله ولا يصرف للعبادة إلا له، ومن خالف في هذا الأمر ودعا لغير الله فقد ارتكب إثمًا عظيمًا وهو الشرك بالله عز وجل فلا يغفر الله له إن مات على ذلك, فالشرك هو أعظم الكبائر فلذلك يحرص المسلم على توحيد الله.
وثمّن جهود خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده الأمين – حفظهما الله – في نشر منهج الوسطية والاعتدال في العالم وحرصهما على إيصال رسالة الحرمين الشريفين للعالم أجمع من خلال برنامج “زيارات أئمة الحرمين الشريفين” الذي تشرف عليه وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد, مقدمًا شكره للحكومة الماليزية على كرم الحفاوة والضيافة، داعيًا الله أن يجزي الجميع خير الجزاء.
رافق فضيلة إمام وخطيب المسجد الحرام في زيارته لمسجد السلطان صلاح الدين، معالي وزير الشؤون الدينية الماليزي الدكتور محمد نعيم بن مختار, ورئيس قسم الشؤون الإسلامية بسفارة المملكة في ماليزيا أحمد بن حسن الحمدي.