المناطق_واس
تحتفظ الجنبية النجرانية بمكانتها كموروث ثقافي ورمز يجسد الأصالة والتاريخ المتناقل بين الأجيال في المنطقة، وتُعد جزءًا مهمًا من الهوية الثقافية لأهالي المنطقة التي يتحلون بها في الأعياد والمناسبات العامة.
وتتنوع تصاميم الجنبية في أسواق نجران، من الأنواع ذات الشكل التقليدي التي تناسب الشباب، إلى الأنواع الفاخرة المطعمة بالفضة والنقوش الدقيقة التي تعكس الفن الحرِفي المميز لصناعة الجنابي بالمنطقة.
وأكد المواطن صالح حسين اليامي، أن الجنبية حاضرة خلال أيام الأعياد والمناسبات الوطنية والاجتماعية، بوصفها رمزًا للأصالة وعنوانًا للفرح والفخر والانتماء، وشاهدًا على إرث ثقافي غني يتجدد مع كل عيد من خلال ارتدائها من قبل كل الفئات العمرية في الاحتفالات الشعبية التي تنتشر في أنحاء المنطقة خلال أيام عيد الفطر المبارك.
وتُصنع الجنبية بنجران يدويًا باحترافية عالية، ويجمع الحرفيون بين مهارات النقش على الفضة والجلود والخشب، ويُصنع نصلها من الفولاذ، وتُعد كل جنبية تحفة فنية فريدة تعكس تاريخًا طويلًا من الإبداع والحرفية وإرثاً أصيلًا يتجدد مع كل جيل.