المناطق ـ متابعات
“تشريح إعلامي.. آراء عن صناعة المحتوى واستراتيجيات وتحديات الإعلام”.. تحت هذا العنوان أصدر الإعلامي محمد بن عواد الشقاء، أحدث كتاب له.
وسرد المؤلف في كل باب من أبواب كتابه الأربعة جملة من الموضوعات التي توزعت بين استراتيجيات الاتصال والإعلام في مؤسسات بلاده الإعلامية، وإدارات الإعلام في المنظمات الحكومية والخاصة، وأيضا ما يتعلق بصناعة المحتوى، إضافة إلى التحديات التي تواجه الإعلاميين، فضلا عن باب آخر يحكي موضوعات عن الثقافة الإعلامية التي يرى أنه من الضروري أن يتسلح بها الإعلاميون وخاصة الجدد منهم.
وقد جاء السرد في كتاب “تشريح إعلامي” في إطار مختصر وخالٍ من لغة التوجيه امتثالا لمقوله الكاتب المصري زكي نجيب: “نريد من كاتب المقالة أن يكون لقارئه محدثا لا معلما، بحيث يجد القارئ نفسه إلى جانب صديق يسامره لا أمام معلم يعنفه”، لكنه يقر بأن امتثاله لهذه المقولة لم يكن كاملا في بعض المواضع، لأن روح الكتاب وطبيعته رُسمتا على أساس وقائع وتجارب وتحديات اضطرته إلى استخدام لغة فيها من التنبيه، والتوضيح، والإرشاد، والتشريح، اكتسبها خلال مشواره الإعلامي.
جدير بالذكر أن محمد بن عواد الشقاء، كان أول رئيس تحرير لصحيفة وجوال المناطق، واستطاع أن يقودها لنجاح مبهر، خلال تلك الفترة.
والكتاب يصدر قريبًا بإذن الله عن دار جداول في لبنان، وعنه يقول الكاتب عبر حسابه في منصة “إكس”: “اعتمدت خلال سردي الذي أمتد على نحو 145 صفحة؛ أمثلة حقيقية وتجارب شخصية وواقع نعيشه، وبالتأكيد دافع المؤلف، قناعتي إلى حاجة ممارسي الإعلام والاتصال في مؤسساتنا الإعلامية وجهاتنا الحكومية والخاصة إلى فهم التحديات والتغيرات المتسارعة التي تحيطهم ولا “تحيطهم علمًا” في أحيان وكذا استشراف المستقبل في ضوء التطورات السريعة التي يشهدها الإعلام، تقنياته وأشكاله ومنصاته وحتى أنظمته”.
واختتم بالقول: “ما أود الإشارة له أن الأحداث الراهنة في لبنان لن تؤثر على وصول الكتاب إلى السعودية حيث ستتم طباعة نسخ منه في لبنان وأخرى في الرياض ويدشن في معرض جدة الدولي للكتاب”.
تم نسخ الرابط