يرى الخطاط العماني أحمد بن طالب المريخي المفتون بعوالم الخط العربي أن كل الثقافات والحضارات عبر التاريخ تركت حصيلة كبيرة من الفنون التي تُعبر عن هويتها، معتبرا فن الخط العربي على رأس تلك الفنون العربية والإسلامية إلى جانب فنون الزخرفة والعمارة وغيرها.
ويشير المريخي إلى أن ظهور التقنية والبرامج الحاسوبية له أثر كبير على الممارسة اليدوية لهذه الفنون، وأن دور الخطاط يأتي لتعزيز ثقافة الخط العربي ونشرها في الأجيال الحاضرة والقادمة.
ويشير الخط العربي إلى الممارسة الفنية لكتابة اللغة العربية بخط اليد للتعبير عن الانسجام والجمال، وقد تم تصميمه في الأساس لجعل الكتابة واضحة وسهلة القراءة، ثم تطور إلى فن عربي إسلامي يستخدم في الأعمال التقليدية والحديثة.
ويوفر هذا الإبداع الفني مساحة واسعة وإمكانات لا حصر لها للكلمة الواحدة، إذ يمكن إطالة الأحرف وتحويلها إلى أنماط مختلفة.