المناطق_واس
نوه المشاركون في الدورة القضائية الثانية للقضاة الفلبينيين، المقامة بالمعهد العالي للقضاء بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، بالجهود المبذولة من قبل حكومة المملكة في خدمة الإسلام والمسلمين، الأمر الذي جعل من العلم الشرعي في أعلى درجات أولوياتها.
جاء ذلك في ختام دورة القضاة الثانية الموجهة للعاملين في القضاء بالفلبين، التي عُقدت على مدار أسبوعين، بالمعهد العالي للقضاء بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بهدف تعزيز القدرات القضائية وتبادل الخبرات السعودية مع قضاة الفلبين.
وألقى ممثل الوفد الفلبيني المشرف على المحكمة العليا بالفلبين القاضي عبدالمنان عبدالله، كلمةً أعرب فيها عن امتنانه للقيادة الرشيدة, مثمنًا الدعم الكبير من معالي وزير التعليم الأستاذ يوسف بن عبدالله البنيان، ولمعالي رئيس الجامعة الدكتور أحمد بن سالم العامري، مشيدًا بما اكتسبه المشاركون من معارف قضائية كان لها الأثر الكبير في تعزيز العلم الشرعي القضائي لدى جميع المشاركين في الدورة.
ومن جانبه ألقى معالي رئيس الجامعة، كلمةً أكد فيها أهمية مثل هذه الدورات في تعزيز التعاون القضائي مع الدول الإسلامية الصديقة، منوهًا بالدعم الذي تتلقاه الجامعة من القيادة الرشيدة في مختلف المجالات، مشيدًا بالجهود المبذولة من مختلف القطاعات ذات العلاقة التي أسهمت في إنجاح هذه الدورة، والدورات السابقة.
ويأتي تنظيم هذه الدورة ضمن سلسلة من البرامج التدريبية الدولية للقضاة التي يعقدها المعهد العالي للقضاء في دول العالم الصديقة، تعزيزًا للتعاون الدولي وتبادل الخبرات في المجالات القضائية، بما يسهم في إبراز ريادة المملكة في مجال القضاء والعدالة.