المناطق_واس
ينظم مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية، في المدة من 06 إلى 07 أكتوبر المقبل، مؤتمره الدولي الثالث، تحت عنوان ” حوسبة اللغة العربية وإثراء البيانات اللغوية ” في مدينة الرياض، بمشاركة واسعة من المؤسسات المحلية، والإقليمية، والدولية المعنية بالحدث. وسيشهد المؤتمر حضورًا نوعيًّا لأساتذة الجامعات، إضافةً إلى 40 باحثًا من 22 دولةً من أنحاء العالم، يمثلون العديد من الجهات المختصة في مجالات المؤتمر، وهي: (اللغويات الحاسوبية، وعلوم الحاسب، واللغة العربية).
ويهدف المجمع بعقده لهذا المؤتمر إلى الإسهام في تكامل أعمال الحاسوبيين واللغويين في الحوسبة اللغوية، وسد الفجوة المعرفية، والتعريف بأعمالهم ومشروعاتهم، وإثراء المدونات العربية لتحسين نماذج الذكاء الاصطناعي وتطويرها، إضافةً إلى خدمة اللغة العربية ودعم المعالجة الآلية للغة العربية؛ نظرًا إلى حاجة السياق العربي إلى تحسين الممارسات العلمية والأكاديمية في هذا المسار، وإتاحة المجال للمختصين؛ لمناقشة القضايا المتعلقة بالبيانات اللغوية، واستعراض الفرص والتحديات أمامها؛ لتحسين جودتها، وزيادة حجمها، وإتاحتها؛ وفقًا لما يتماشى مع مستهدفات برنامج تنمية القدرات البشرية (أحد برامج تحقيق رؤية المملكة 2030).
ويسعى المؤتمر إلى تناول موضوعات متنوعة حول المعالجة الآلية للغة العربية، منها: تعلم الآلة، وتحويل الكلام المنطوق إلى نصوص، والتعرف الآلي على النصوص المصورة، وموضوعات حول اللغويات الحاسوبية في خدمة تعلم اللغة العربية وتعليمها، مثل: المدونات اللغوية، ووسائل الاستفادة منها في تعليم اللغة العربية، إضافةً إلى الصناعة المعجمية الرقمية، والتقنيات الحديثة في حوسبة المعاجم، وأحدث الأساليب في بناء المدونات اللغوية ومصادر البيانات، وتوسيمها، وحفظها، والبحث فيها، وتحليلها، وأحدث التجارب في إدارة المراكز البحثية المختصة بحوسبة اللغة وفرص تطويرها، ولمزيد من التفاصيل يُرجى زيارة صفحة المؤتمر: https://conference.ksaa.gov.sa/#/ .
وتُعد الدورة الثالثة من المؤتمر امتدادًا لنجاح النسختين الماضيتين؛ إذ عُقدت النسخة الأولى في ديسمبر 2022م، تحت عنوان: (اللغة العربية في المنظمات الدولية)، وعقدت النسخة الثانية منه في ديسمبر 2023م، بعنوان: (الاختبارات اللغوية: النظريات والتجارب والتطلعات).
يُذكر أن تنظيم المجمع للمؤتمر السنوي الثالث يؤكد رسالته في استثمار فرص خدمة اللغة العربية، والمحافظة على سلامتها، ودعمها نطقًا وكتابةً، وتعزيز مكانتها عالميًّا، ومد جسور التعاون بينه وبين الجهات ذات الخبرة والتجربة في المعالجة الآلية للغة العربية – خاصةً الجهات المعنية بالبيانات اللغوية والمحتوى العربي – واستعراض التجارب المتميزة في مراكز الذكاء الاصطناعي المختصة باللغة العربية لا سيما في المعاجم العربية الرقمية والمدونات، والتعريف بجهود الباحثين، وآخر المستجدات العلمية في مجال حوسبة اللغة العربية، وتعزيز حضور اللغة العربية في مجال الحوسبة، والسعي إلى البناء التراكمي، والتأصيل العلمي لهذا الميدان.
تم نسخ الرابط