أنجز ثلاثون فناناً من داخل السعودية وخارجها أعمالهم في النسخة السادسة من «ملتقى طويق الدولي للنحت 2025»، التي انطلقت منتصف يناير (كانون الثاني) الماضي، تحت شعار «من حينٍ لآخر… متعة الرحلة في صعابها».
و وفقاً لـ “الشرق الأوسط” انطلق، الثلاثاء، العرض الخاص للمنحوتات في «طويق للنحت 2025»، في أمسية فنيّة استثنائية التقت فيها الثقافات من مختلف أنحاء العالم، لتروي قصصاً منحوتة على أحجار محلية من السعودية، وتُعرض أعمال نخبة من الفنانين من مختلف أنحاء العالم في تجربة فنية مميزة.
وقال الفنان السعودي علي الطخيس، الذي انتهى من تحويل قطعة الجرانيت الصلد إلى منحوتة ملهمة نابضة بالحياة من خلال مشاركته في هذه النسخة من الملتقى، إن عمله تعبير فني عما «تجده السعودية بجميع مناطقها، من تطلع تقوده (رؤية 2030)، التي أولت عنايتها بتنمية الإنسان والمكان، وكان الوطن بمثابة الحاضن الأمين للتنوع والتعدد الذي تتمتع به مناطق السعودية في إطار وطني واحد».
ويشارك الطخيس في الملتقى الذي يساهم في إبراز دور السعودية بوصفها مركزاً عالمياً للإبداع والثقافة، مع 30 فناناً من 23 دولة من حول العالم، أنشأوا أعمالاً فنية عامة، باستخدام أحجار الجرانيت والبازلت من أرض السعودية، لتكون جزءاً من المشهد الفني والثقافي للعاصمة.
واحتفى طويق للنحت بنسخة هذا العام، بأعمال متميزة قدمها نخبة من النحاتين المحليين والعالميين، ويتيح المعرض الخاص الذي انطلق، الثلاثاء، ويستمر حتى 24 فبراير (شباط) الحالي، فرصة مشاهدة ما أنجزه الفنانون من أعمال فنية، والتواصل والتفاعل المباشر معها، وتبادل الثقافات، واكتشاف الأساليب والأدوات المستخدمة في الأعمال.
وشهدت نسخة هذا العام إقبالاً كبيراً، حيث تلقّى فريق الملتقى، ما يزيد على 750 طلب مشاركة من 80 دولة حول العالم، مبيّنة أن ذلك يعكس مكانة الحدث بوصفه منصة حيوية للإبداع النحتي والتبادل الثقافي.
ويعدّ الملتقى أحد مشاريع برنامج «الرياض آرت» التي تهدف إلى تحويل مدينة الرياض لمعرض فني مفتوح عبر دمج الفن العام ضمن المشهد الحضري للعاصمة، وإتاحة المجال للتعبير الفني، وتعزيز المشاركات الإبداعية، بما يتماشى مع مستهدفات «رؤية السعودية 2030».
تم نسخ الرابط