المناطق_واس

اُفتتحت اليوم “الندوة العلمية لأبحاث المنظر الثقافي لمنطقة الفاو الأثرية” التي تنظمها هيئة التراث، بالتزامن مع تسجيل موقع الفاو الأثري في قائمة التراث العالمي لدى “اليونسكو” كثامن موقع سعودي يسجل في القائمة العالمية.

 

وتهدف إلى التعريف بموقع الفاو الأثري وقيمته التاريخية والأثرية، ومشاريع البحث والتنقيب الأثري الموقع ، من بدايتها مع الدكتور عبدالرحمن الأنصاري -رحمه الله- أحد رواد الآثار بالمملكة، وأول من قام بأعمال التنقيب في “الفاو”، وكذلك إسهامات جامعة الملك سعود في هذا الموقع الأثري، ضمن شراكة الهيئة مع القطاعين الحكومي والخاص، والقطاع غير الربحي.

 

كما تتناول الندوة المكانة التاريخية والحضارية للمملكة العربية السعودية على المستويات المحلية، والإقليمية، والعالمية، واهتمامها بإثراء الساحة العلمية بأحدث الدراسات والأبحاث العلمية المتخصصة بمجالات الآثار، وتبادل الخبرات والرؤى والتجارب الأكاديمية على المستويين المحلي والدولي.

 

وتتطلع هيئة التراث من خلال عقد هذه الندوة، وتنظيم هذا التجمّع العلمي الذي يحتضن المختصين في مجالات آثار المملكة، والمهتمين بالفاو من مختلف أنحاء العالم، إلى تحقيق رسالتها في رفع مستوى الوعي بأهمية التراث الوطني، وتعزيز الثقافة المجتمعية بماهيّة الآثار، وما تزخر به المملكة من إرث حضاري يمتد إلى آلاف السنين.

 

وتمثل أهمية الندوة في تقديمها فهمًا شاملًا حول “موقع الفاو الأثري”، وبيان قيمته العالمية، وتاريخه الاجتماعي والبيئي، إضافة إلى تسليطه الضوء على طرق تكيّف المجتمعات مع بيئاتها الطبيعية، وتقديم المعرفة الكاملة عن المجتمعات البشرية التي استوطنتها خلال مختلف الأزمنة والعصور.

 

 

وتتضمن الندوة 5 جلسات، تُطرح خلالها 22 ورقة علمية للمناقشة؛ حيث تشمل الأوراق دراسات علمية فيما يتعلّق بنشأة “موقع الفاو الأثري”، وتاريخه الاجتماعي والاقتصادي، وإطاره الحضاري والبيئي، وآثاره المتنوعة، إضافة إلى النقوش الكتابية، والفنون الصخرية المكتشفة به، ويحفل برنامج الندوة أيضًا بتنظيم الزيارات الميدانية لموقع الفاو الأثري للمتحدثين والمتحدثات.



تم نسخ الرابط

شاركها.
Exit mobile version