المناطق_واس

اختتمت هيئة تطوير محمية الملك عبدالعزيز الملكية، بالتعاون مع هيئة التراث ورشة عمل “اتفاقية عام 2003 لصون التراث الثقافي غير المادي ودور المجتمعات المحلية”، بمشاركة 45 شخصًا، يمثلون عددًا من الجهات الحكومية وشركاء النجاح، وذلك تماشيًا مع المستهدفات الإستراتيجية للمحميات الملكية لعام 2030، والإستراتيجية الوطنية للثقافة، المستمدة من رؤية المملكة 2030.

 

 

وتناولت الورشة ثلاثة محاور رئيسة، تشمل التعريف باتفاقية 2003 لصون التراث الثقافي غير المادي ودور المجتمع، وآليات حصر التراث الثقافي غير المادي، وعناصر التراث الثقافي غير المادي.

 

ومثّل الحضور الجهات الآتية: وزارة الثقافة، ودارة الملك عبدالعزيز، والمعهد الملكي للفنون التقليدية، والجمعية السعودية للمحافظة على التراث، بالإضافة إلى هيئة تطوير محمية الملك سلمان بن عبدالعزيز الملكية، وهيئة تطوير محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية، وهيئة تطوير محمية الإمام عبدالعزيز بن محمد الملكية، فضلاً عن منسوبي هيئة تطوير محمية الملك عبدالعزيز الملكية.

 

 

وتأتي الورشة ضمن مجالات التعاون بين هيئة تطوير محمية الملك عبدالعزيز الملكية وهيئة التراث؛ لخدمة مواقع التراث داخل المحمية، والإسهام في التوعية بأهمية حفظه. فيما اعتمدت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) في عام 2003 الوثيقة الدولية لصَوْن التراث الثقافي غير المادي واحترامه، لتحقيق التقارب والتبادل والتفاهم بين البشر، وقد صادقت عليها المملكة العربية السعودية في عام 2008.

 

 

وتهدف الاتفاقية إلى صَوْن التراث الثقافي غير المادي، وتحفيز الدول على صَوْن التراث غير المادي، واحترامه للجماعات والمجموعات المعنية وللأفراد المعنيين، والتوعية بأهميته، وتعزيز التعاون الدولي، وتشمل مجالات هذا التراث كلّ التقاليد وأشكال التعبير الشفهي، وفنون وتقاليد أداء العروض، والممارسات الاجتماعية والطقوس والاحتفالات، إضافةً إلى المعارف والممارسات المتعلقة بالطبيعة والكون، والمهارات المرتبطة بالفنون الحرفية التقليدية.



تم نسخ الرابط

شاركها.
Exit mobile version