المناطق_واس
وقّعت وزارة الثقافة اليوم مذكرة تفاهم مع شركة القدّية للاستثمار؛ للتعاون المشترك في عددٍ من المشاريع الثقافية التي تحتضنها مدينة القدّية، وتطوير تجربة ثقافية مُثرية للسيّاح والزوّار تعكس ثراء الثقافة السعودية.
وتضمنت المذكرة -التي وقعها بمدينة الرياض معالي نائب وزير الثقافة الأستاذ حامد بن محمد فايز، وممثّل الشركةَ العضو المنتدب عبدالله بن ناصر الداود- تعاون الطرفين في عدةِ مجالاتٍ، من أبرزها التفاهم حول الأصول الثقافية والمشاريع ضمن مخططات مدينة القدّية عبر المواءمة والتخطيط بشكلٍ مسبق حيالها، والتنسيق في جميع مراحل تطويرها وتنفيذها، ويشمل ذلك العمل المشترك على تطوير البُنية التحتية الثقافية لعددٍ من مواقع المدينة، ومنها المواقع التراثية والثقافية والمتاحف ومعارض الطعام.
وشملت المذكرة مجالات تُعنى بتمكين وتنمية القدرات والمواهب الثقافية من خلال العمل المشترك على تطوير برامج نوعية في الفنون الأدائية، ودعم البُنية التحتية للمقرات الثقافية المتخصصة، وذلك بالاستفادة من خبرات الطرفين وإمكاناتهما، والتفاهم حول آليات التمويل والاستثمار والرعاية لأبرز العروض العالمية بما في ذلك السيرك، إلى جانب تعزيز إنتاج وتسويق، وتقديم محتوىً ثقافيٍ ثريٍّ، وفعالياتٍ ومهرجاناتٍ نوعيّةٍ تعكس الهوية الثقافية الوطنية، وتواكب التطلعات.
وتعكس مذكرة التفاهم حرص وزارة الثقافة وشركة القدية للاستثمار على إبراز الجانب الثقافي، وترسيخ الهوية الوطنية، وتقديم تجربة ثقافية غنيّة تنسجم مع تطلعات المملكة، ورؤيتها المستقبلية.
وتأتي المذكرة في سياق التعاون الإستراتيجي الذي تنتهجه وزارة الثقافة مع مختلف الجهات الحكومية، والقطاع الخاص، وغير الربحي؛ بهدف إثراء التجربة الثقافية، وتأكيد حضور التراث والثقافة السعودية في المواقع والمحافل التي تحتضنها المملكة، لتعزيز الثقافة السعودية والتراث الوطني في المشاريع الإستراتيجية، وتحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030 في جوانبها الثقافية.