هل تعدين نفسك دائما بإجراء فحص ذاتي شهري للثدي بعد زيارتك الدورية لطبيب النساء، ثم تتجاهلين الأمر؟

في الحقيقة لا ينبغي أن تفعلي ذلك، لأن سرطان الثدي لا يسبب عادة أي أعراض أو ألم في البداية، وفقا للدكتور كلاوس دوبيك، رئيس جمعية أطباء النساء المحترفين في ألمانيا “بي في إف” (BVF). وكلما تم اكتشافه وعلاجه مبكرا، كانت فرص الشفاء أفضل، حيث إنه قابل للعلاج بشكل كبير في مراحله الأولى.

كيف يجري الفحص الذاتي للثدي؟

  • الإضاءة الجيدة: ينصح الدكتور دوبك بفحص الثدي بعناية أمام المرآة.
  • التغييرات الظاهرة: هل هناك أي تغيير في شكل أو حجم الثدي؟ هل يوجد أي تورم؟ ارفعي ذراعيك وافحصي ما إذا كان هناك أي تغييرات، مثل تجاعيد أو تنقر في الجلد يشبه قشر البرتقال.
  • لون الجلد: تقشر الجلد أو تغير لونه (احمرار أو وردية عند النساء ذوات البشرة البيضاء، واحمرار أو اسمرار عند النساء ذوات البشرة الداكنة) يمكن أن يكون علامة على مشكلة.
  • تحسس الثدي: تحسسي الثديين للبحث عن أي كتل أو مناطق سميكة غير مألوفة، ولا تنسي فحص منطقة الإبط، حيث توجد أنسجة الثدي هناك أيضا.
  • أعراض أخرى: الألم أو التورم أو الشعور بجذب طفيف في الثدي أثناء الفحص يمكن أن يكون علامات تحذيرية، وكذلك أي إفرازات من الحلمة سواء كانت شفافة أو دموية.

وإذا لاحظتِ أي شيء مشبوه، تنصحك جمعية “بي في إف” بمراجعة الطبيب فورا، وتذكري أن أي علامة مشبوهة لا تعني بالضرورة أنك مصابة بسرطان الثدي.

ما أفضل وقت للفحص؟

  • خلال الدورة الشهرية: أفضل وقت للفحص الذاتي هو بين اليوم الثالث والسابع من بداية الدورة، حيث يكون نسيج الغدد أكثر ليونة، مما يجعل الكتل أو المناطق السميكة أسهل في الكشف.
  • بعد أو قبل الدورة الشهرية: إذا كنتِ بعد انقطاع الطمث أو لا تمرين بالدورة لأسباب أخرى، حاولي اختيار يوم ثابت كل شهر لإجراء الفحص، ويمكنك ضبط تذكير على هاتفك لتجنب النسيان.

نصيحة إضافية

الفحص الذاتي المنتظم للثدي يجعلكِ أكثر دراية بحالة ثدييك، مما يساعدكِ على ملاحظة أي تغييرات بسهولة أكبر.

وأخيرا، تؤكد جمعية “بي في إف” أن الفحص الذاتي للثدي ليس بديلا عن الفحوصات السريرية المنتظمة التي يجريها متخصصون في الرعاية الصحية، أو عن تصوير الثدي بالأشعة للكشف المبكر عن سرطان الثدي.

شاركها.
Exit mobile version