قالت منظمة الصحة العالمية، اليوم الخميس، إن هناك مئات الملايين من الأطفال وفي سن المراهقة بأنحاء العالم يواجهون العنف يوميا في منازلهم ومدارسهم وفي أماكن أخرى، مما قد يؤدي إلى عواقب تستمر معهم مدى الحياة.

وأفادت منظمة الصحة العالمية بأن العنف يشمل الضرب من قبل أفراد الأسرة، والتعرض للترهيب في المدرسة، بالإضافة إلى العنف الجسدي والعاطفي والجنسي.

وفي معظم الحالات، تحدث وقائع العنف خلف الأبواب المغلقة.

وبحسب منظمة الصحة العالمية، فإن أكثر من نصف من تراوح أعمارهم بين عامين و17 عاما -أكثر من مليار قاصر في المجموع- يتعرضون للعنف كل عام.

ويتعرض 3 من بين كل 5 من الأطفال والمراهقين للعنف الجسدي في المنزل، كما تتعرض واحدة من بين كل 5 فتيات وواحد من بين كل 7 فتيان للعنف الجنسي. ويتأثر ما يراوح بين ربع ونصف القاصرين بالتنمر، بحسب ما ورد في المعلومات المقدمة.

وتفيد التقارير بأن نصف الأطفال فقط هم من يتحدثون عن تجاربهم مع العنف، وأن أقل من 10% منهم يتلقون المساعدة.

شاركها.
Exit mobile version