قال مسؤول صحي في قطاع غزة إن قوات الجيش الإسرائيلي التي اقتحمت مستشفى كمال عدوان بمحافظة الشمال في وقت سابق اليوم الجمعة أخضعت مديره حسام أبو صفية للتحقيق.
جاء ذلك في تصريح للوكيل المساعد لوزارة الصحة في غزة ماهر شامية للأناضول.
وأوضح شامية أن القوات الإسرائيلية -التي اقتحمت مستشفى كمال عدوان شمال غزة- أرغمت مديره حسام أبو صفية على التوجه إلى الساحة لمقابلة قائد القوة المقتحمة والخضوع للتحقيق.
وأضاف أن الجيش يواصل احتجاز مرضى ومرافقيهم والطواقم الطبية داخل المستشفى، لافتا إلى أن مصيرهم إضافة إلى مديره غير معروف.
وذكر شامية أن الجيش مع بداية اقتحامه فصل النساء عن الرجال في ساحة المستشفى، في حين سمح للنساء بالمغادرة باتجاه مدينة غزة، وأجبر الرجال على خلع ملابسهم وقيّد بعضهم وأخضع آخرين للتحقيق الميداني.
وطالب المسؤول الصحي المؤسسات الدولية والمنظمات الأممية بالتدخل الفوري لحماية الكوادر الصحية والمرضى الموجودين هناك، وإجبار الجيش الإسرائيلي على الانسحاب من مستشفيات الشمال وإدخال الوقود والطعام والمياه والأدوية.
وفي وقت سابق، أعلنت وزارة الصحة أن الجيش الإسرائيلي اقتحم مستشفى كمال عدوان واحتجز مئات المرضى والطواقم الطبية والنازحين داخله، في حين قالت منظمة الصحة العالمية إنها فقدت الاتصال مع المستشفى.
كما قال مدير المستشفى أبو صفية في تصريح للأناضول قبل احتجازه إن الجيش أخرج مستشفيات شمال غزة من الخدمة بعد حصار مطبق فرضه عليها.
ويتواصل التوغل والقصف الإسرائيلي لمناطق مختلفة من محافظة شمال غزة.