أوصت الجمعية الألمانية لارتفاع ضغط ‫الدم بالجلوس والشعور بالهدوء والراحة لبضع دقائق قبل قياس ضغط الدم، ‫وذلك لقياسه بشكل صحيح.

‫وأضافت الجمعية أنه لا يجوز شرب القهوة أو تدخين السجائر قبل إجراء ‫القياس، مع مراعاة قياس ضغط الدم في الوقت نفسه من اليوم، نظرا لأن ‫التقلبات المعتادة في ضغط الدم على مدار اليوم يمكن أن تؤدي إلى ظهور ‫قيم قياس خاطئة.

‫على مستوى ارتفاع القلب

وللحصول على نتائج قياس صحيحة، ينبغي أيضا أن يكون سوار جهاز قياس ضغط ‫الدم على مستوى ارتفاع القلب. وفي حالة إجراء القياس من العضد ينبغي ‫تمديد الذارع باسترخاء على الطاولة، أما عند إجراء القياس من المعصم ‫فإنه ينبغي الاستناد بالكوع على الطاولة لكي يصبح جهاز قياس ضغط الدم في ‫مستوى ارتفاع القلب.

‫وعند قياس ضغط الدم في عيادة الطبيب يجب أن يكون ضغط الدم أقل من 130/80 ‫مليمترا زئبقيا للأشخاص، الذين تقل أعمارهم عن 65 عاما.

‫وأشارت الجمعية إلى أن الأجهزة القابلة للارتداء مثل الساعات الذكية ‫وأساور اللياقة البدنية والخواتم الذكية، التي تقيس ضغط الدم، تعد أقل ‫دقة ولا يمكنها أن تحل محل أجهزة القياس الدقيقة، ومع ذلك تعد ‫مفيدة، حيث إنها تساعد في مراقبة ضغط الدم وتعطي مؤشرا تحذيريا لارتفاع ‫القيم.

‫أسباب وأعراض

‫جدير بالذكر أن أسباب ارتفاع ضغط الدم تكمن في العامل الوراثي والتدخين ‫وبعض الأمراض مثل داء السكري وأمراض الكلى وفرط نشاط الغدة الدرقية، ‫بالإضافة إلى الإفراط في تناول الملح.

‫وتتمثل أعراض ارتفاع ضغط الدم في الصداع والدوار ونزيف الأنف واحتباس ‫السوائل بالجسم واحمرار الوجه وقصر النفس وضيق الصدر واضطرابات النوم ‫واضطرابات الرؤية. كما يمكن أن يحدث دون أن يسبب أعراضا لسنوات، ولذلك يسمى “القاتل الصامت”.

وينبغي استشارة الطبيب فور ملاحظة هذه الأعراض للخضوع للعلاج في الوقت ‫المناسب، وذلك لتجنب العواقب الوخيمة المحتملة والمتمثلة في الأزمات ‫القلبية والسكتات الدماغية وأضرار العين والكلى.

‫ويمكن علاج ارتفاع ضغط الدم من خلال الأدوية الخافضة لضغط الدم المرتفع، ‫مع اتباع نمط حياة صحي يتمثل في الإقلال من الملح (أقل من 5 غرامات ‫يوميا) والمواظبة على ممارسة الرياضة والأنشطة الحركية، مع الإقلاع عن ‫التدخين.

شاركها.
Exit mobile version