زيّنت عبارة “فلسطين في القلب”، أكبر مجسم لفانوس خشبي في مصر، بمنطقة البراجيل (غربي العاصمة القاهرة)، احتفالا بحلول شهر رمضان.

واعتادت المنطقة على تصميم مجسم لأكبر فانوس في مصر على مدى نحو 4 عقود، احتفالا بحلول شهر الصوم.

وشهد تعليق الفانوس الضخم بمنطقة البراجيل، عروضا استعراضية لأول مرة أيضا هذا العام، وسط أجواء كرنفالية لتعليقه، والذي ظهر على شكل مسجد كبير زُينت جوانبه بعبارة “فلسطين في القلب”، وسط أهازيج رمضانية، في حين احتفل أطفال حول الفانوس.

وعادة ما يتشارك أهالي منطقة البراجيل، سنويا في جمع الأموال اللازمة لتصميم الفانوس الذي يتجاوز حجمه 6 أمتار، ويصنعه عاملون بالنجارة والنقاشة والحدادة والكهرباء والزجاج من سكان المنطقة.

وتلك العادة مر عليها نحو 40 عاما، لكنها تزامنت هذا العام مع حرب مدمرة يشنها الجيش الإسرائيلي على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر/تشرين أول الماضي، خلفت عشرات آلاف القتلى والجرحى، معظمهم أطفال ونساء، وفق مصادر فلسطينية وأممية.

"فلسطين في القلب".. عبارة تزين أكبر مجسم لفانوس رمضاني بمصر

وفي مصر، تنتشر ظاهرة صناعة المجسمات للمساجد والفوانيس ومدافع الإفطار بمختلف أحجامها، لتزين الشوارع والحدائق والأماكن العامة طوال شهر رمضان.

وكثيرا ما تعلق شوارع وأحياء في مصر، فوانيس صاج أو خشب على واجهات المنازل، والمحال التجارية، على امتداد محافظات الجمهورية، كعادة كل عام.

ويعود الظهور الأول للفانوس في مصر إلى العهد الفاطمي (969 م).

يشار إلى أن دار الإفتاء المصرية أعلنت استطلاع هلال شهر رمضان مساء اليوم الأحد، وسط تقديرات فلكية أن يحل غدا الاثنين 11 مارس/آذار 2024.

شاركها.
Exit mobile version