يعتبر الحصول على نوم جيد غاية بحد ذاتها، ووجود مرتبة مريحة ووسائد صحية من العوامل التي تؤثر على جودة النوم، لذلك ينصح الخبراء بضرورة مراعاة اختيار المرتبة التي تلائم طريقة النوم، فضلا عن العناية بنظافة الأسِرة.

وقالت الجمعية المهنية لشركات المنظفات ومواد العناية الشخصية بألمانيا إنه يمكن إطالة العمر الافتراضي للمرتبة من خلال العناية المنتظمة والسليمة بها. كما ينبغي استخدام غطاء (واقٍ للتسرب) للمرتبة لحمايتها من الأوساخ والبقع.

  • تنظيف غطاء وكسوة المرتبة

وفي حالة تعرض الغطاء (الشرشف) للاتساخ، يجب غسله للتخلص من البقع، مع مراعاة الإرشادات الواردة في ملصق العناية. ويُراعى أيضا تنظيف كسوة المرتبة بانتظام بواسطة المكنسة الكهربائية عند تغيير الملاءة.

  • قَلب المرتبة بانتظام

من الضروري أيضا تغيير وضعية المرتبة وقَلبها بانتظام، على الأقل كل 3 أشهر، وذلك للحفاظ على عنصر الراحة لأطول فترة ممكنة، وتلافيا لاستهلاك جهة واحدة من المرتبة.

  • الاهتمام بوسادة النوم

كما نشر موقع “برايت سايد” الأميركي تقريرا نوه فيه إلى تأثير الوسادة التي ننام عليها، وإلى الروائح التي نشتمها أثناء النوم، إذ إن للروائح تأثيرا مريحا على الجهاز العصبي وتساعدنا على النوم، لذلك يجب اختيار الروائح التي تعجبك وعدم الإكثار منها ليلا.

كيف تختار الوسائد والمراتب والأغطية والمفارش للحصول على نوم مريح؟
  • استبدال الوسائد القديمة

يجب استبدال الوسائد مرة واحدة كل سنة ونصف، علما بأن صلاحية الوسائد تمتد حتى 3 سنوات. ولكن إذا كنت تستخدم وسادة عمرها من 5-6 سنوات، فمن المرجح أنك لن تنعم بنوم مريح.

وللتحقق مما إذا كنت بحاجة إلى استبدال الوسادة، قم بإزالة غطاء الوسادة وانظر إلى الوسادة بتركيز، هل هناك أي بقع عرق؟ هل هي ممزقة؟ هل لها رائحة كريهة؟ إن الوسائد تجمع خلايا الجلد الميتة والعفن والفطريات. وبمرور الوقت، قد يتكون ما يصل إلى نصف وزن الوسادة من هذه المكونات غير المرغوب فيها. ويمكن أن تسبب الحساسية التي من شأنها أن تفسد نومك.

  • المرتبة غير المناسبة

حتى وضعية النوم المفضلة لديك مهمة في حصولك على النوم الجيد، فعلى سبيل المثال، إذا كنت تفضل النوم على جانبك، فمن الأفضل اختيار مرتبة إسفنجية لتخفيف الحمل على نقاط الضغط: الكتفين والفخذين. وبالنسبة لأولئك الذين ينامون على ظهورهم، من الأفضل لهم النوم على مراتب أكثر صلابة للإبقاء على العمود الفقري مستقيما.

  • أغطية سرير غير مناسبة

يُعتقد أن القطن مادة جيدة لملاءات السرير، لأنه نظيف وطبيعي، لكنه ليس الخيار الأفضل بالنسبة للنوم، فالقطن يمتص العرق بسرعة من الشعر والجلد.

والبديل الجيد هو أغطية السرير الحريرية، فلديها خاصية توصيل حراري جيدة، مما يعني أنها دافئة في فصل الشتاء وباردة في الصيف، ولا تسبب الحساسية وتقاوم عث الغبار، كما أن لها تأثيرا جيدا على الجلد والشعر.

احذر ترتب السرير مباشرة بعد الاستيقاظ من النوم

وحذر تقرير آخر نشره موقع “برايت سايد” من ترتيب السرير مباشرة بعد الاستيقاظ، فهذا يوفر البيئة المثالية لتكاثر عث الغبار، وهي كائنات مجهرية تتغذى على خلايا الجلد الميتة، وتتكاثر في البيئة الدافئة والرطبة.

وهذا قد يتسبب بردود فعل تحسسية خطيرة، بما في ذلك الربو القصبي وحساسية الأنف والتهاب الملتحمة، لذلك من الأفضل ترك السرير مكشوفا لبعض الوقت حتى يتم تهويته بشكل جيد ويجف من العرق.

تجديد الوسائد والستائر

وتنصح مصممة الديكور الداخلي فاديا الشامي، في تقرير سابق للجزيرة نت، بتغيير ألوان وأقمشة الوسائد في غرف النوم ‏واختيار ألوان متعددة مع نقوش، لتتخطي الكلاسيكية التي تشعركِ بالملل، كما يمكنكِ تجديد ‏ستائر الغرفة لإعطاء الديكور شكلا جديدا وحيويا.

شاركها.
Exit mobile version