أكدت الهيئة العامة للغذاء والدواء أن التعرض لأشعة الشمس وتسمير البشرة قد يسبب أضرارا عدة منها زيادة سرعة ظهور علامات التقدم بالسن، وحروق في الجلد لدى بعض الأشخاص، وتضرر العينين عند عدم استخدام النظارات الشمسية.

وأشارت «الغذاء والدواء» إلى ضرورة استخدام واقٍ للشمس بدرجة عامل حماية (SPF) لا تقل عن (30) لوقاية الجلد من أشعتها، وذلك للتقليل من أضرار تسمير البشرة بالشمس (التان)، والمخاطر التي قد تنتج حيال التعرض للأشعة.

وأوصت «الهيئة» في إطار حملتها التوعوية المتعلقة بالصيف والسياحة بتقليل وقت التعرض لأشعة الشمس قدر الإمكان، خصوصا وقت الظهيرة، مع ارتداء القبعات الواقية والنظارات الشمسية لحماية العينين من الأشعة فوق البنفسجية.

وتُعد واقيات الشمس أداة مهمة لحماية البشرة من ضرر الأشعة فوق البنفسجية التي تنبعث من أشعة الشمس، ويوجد العديد من الأنواع المختلفة من الواقيات التي تحتوي معظمها على مكونات تعمل على ترطيب البشرة ومنع جفافها والحماية من الحروق وغيرها من الأضرار التي يسببها التعرض لهذه الأشعة.

ونوّهت «الهيئة» بضرورة حماية العين من ملامسة واقي الشمس، وتكرار وضعه كل ساعتين أو أقل (بعد السباحة أو التعرق الشديد، حتى عند استخدام واقيات شمس ذات خاصية مقاومة للماء).

والواقيات الشمسية هي منتجات توضع على الجلد لتكون بمثابة حاجز يعمل على امتصاص الأشعة الضارة أو عكسها وتشتيتها، وبالتالي منع أشعة الشمس الحارقة من الوصول إلى طبقات الجلد، فيما يقصد بعامل الحماية، مدى حماية واقي الشمس للجلد من تأثير الأشعة فوق البنفسجية، فكلما زاد رقم معامل الحماية زادت حماية الجلد من أضرار هذه الأشعة، وعادةً ما تكون واقيات الشمس واسعة النطاق.

ودعت «الغذاء والدواء» إلى إبلاغها في حال وجود أي آثار جانبية ناتجة من استخدامها أو أي منتج تجميلي آخر، وذلك عن طريق مركز الاتصال الموحد (19999) أو عبر النظام الإلكتروني لرصد الأعراض الجانبية «تيقظ».

شاركها.
Exit mobile version