أقر الجيش الإسرائيلي بمقتل ضابط في صفوفه وإصابة 3 عسكريين آخرين، بينهم ضابطة، بجروح خطرة، خلال إحدى المعارك في شمال قطاع غزة.
وأعلن جيش الاحتلال في بيان مقتضب مساء السبت، مقتل قائد فرقة كشافة “الرقيب أول غالب النصاصرة البالغ من العمر 35 عاما”، وهو من مدينة رهط، في حين تداولت منصات صورة قالت إنها للنصاصرة.
وأضاف بيان الجيش أن ضابطة وجنديين آخرين أُصيبوا بجروح خطرة في الحادث ذاته، دون الكشف عن ملابساته، مشيرا إلى أن المصابين نُقلوا لتلقي العلاج الطبي في المستشفى، وتم إبلاغ عائلاتهم.
#عاجل| إذاعة جيش الاحتلال:
– سمح بالإعلان عن مقتل جندي “قصاص أثر” في معارك شمال غزة، كما أصيبت ضابطة وجنديين بجروح خطيرة
– غالب النصاصرة، يُعد أول جندي من الجيش يُقتل منذ استئناف القتال في قطاع غزة قبل نحو شهر.
– في نفس الحادثة التي قُتل فيها، أُصيب اثنان آخران من قصاصي الأثر… pic.twitter.com/XY6hAziDBa
— وكالة شهاب للأنباء (@ShehabAgency) April 19, 2025
وبذلك يرتفع عدد العسكريين الذين أقر الجيش الإسرائيلي بمقتلهم منذ بدء حرب الإبادة التي يشنها على غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 إلى 847 قتيلا، بينهم 408 منذ بدء العملية البرية في الـ27 من الشهر ذاته.
وتشير معطيات الجيش، المتهم بإخفاء الحصيلة الحقيقة لخسائره، إلى إصابة 5780 ضابطا وجنديا منذ بداية الحرب على غزة، بينهم 2603 بالمعارك البرية.
وتشمل المعطيات الضباط والجنود الذين قتلوا أو جرحوا في غزة والضفة الغربية ولبنان وإسرائيل.
وكانت وسائل إعلام إسرائيلية نقلت أن جنديا قتل السبت وأصيب آخرون في هجوم على مركبة عسكرية ببيت حانون شمال قطاع غزة، مشيرة إلى أن مروحيات تابعة للجيش نقلت مصابين إلى مستشفيات داخل إسرائيل.
وأوضحت وسائل إعلام إسرائيلية أن معارك ضارية تجري في مواقع مختلفة بشمال قطاع غزة، وأن سلاح الجو الإسرائيلي شن هجمات واسعة على مناطق بشمال القطاع.
ومساء أمس السبت، أعلنت كتائب القسام أن مقاتليها تمكنوا من تنفيذ كمين مركب ضد قوة إسرائيلية متوغلة في منطقة جبل الصوراني شرق حي التفاح شرقي مدينة غزة، وأوقعوا أفرادها بين قتيل وجريح.
وتواصل إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 حرب إبادة بغزة خلفت أكثر من 165 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود وسط مجاعة متفاقمة تخيم على القطاع المحاصر.
