أعلنت وزارة الصحة اللبنانية، اليوم (الأربعاء)، مقتل شخصين وإصابة 6 آخرين في غارة لمسيّرة إسرائيلية على بلدة جويا جنوبي لبنان، فيما قال حزب الله إنه قصف موقعي جل العلام والراهب بالقذائف المدفعية وحقق أهدفاً مباشرة بالموقعين.

وعلى وقع التصعيد، أظهر استطلاع الرأي الذي أجراه مجلس شيكاغو للشؤون العالمية أن 55% من الأمريكيين يعارضون إرسال قواتهم للدفاع عن إسرائيل إذا هاجمها جيرانها، في إشارة إلى إيران أو حزب الله والمسلحين المتواجدين في سورية، فيما أيد 41% الخيار المعاكس.

ونقلت صحيفة «وول ستريت جورنال» الأمريكية عن مسؤول في وزارة الدفاع قوله: إن وزارة الدفاع الأمريكية نقلت، (الإثنين)، سرباً من المقاتلات متعددة المهمات F/A-18 التي كانت متمركزة على حاملة الطائرات «يو إس إس ثيودور روزفلت»، إلى قاعدة شريكة إقليمية. مضيفاً: جرى إرسال السربين من المقاتلات، إضافة إلى سرب من مقاتلات F-22 من المنتظر أن يصل إلى المنطقة خلال أيام؛ للمساعدة في الدفاع عن إسرائيل قبيل الهجوم الإيراني المتوقع.

في غضون ذلك، أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الاستعداد للدفاع والهجوم على حد سواء، قائلاً خلال زيارته لمعسكر الاستيعاب والتجنيد في قاعدة تل هشومير العسكرية: نحن مستعدون للدفاع والهجوم على حد سواء، ونضرب أعداءنا ومصممون أيضاً على الدفاع عن أنفسنا.

ونقلت شبكة (سي إن إن الأمريكية) عن ما وصفتها بـ«المصادر الرسمية»: واشنطن تعقد اجتماعات مكثفة مع حلفائها للاستعداد لأي هجوم محتمل على إسرائيل، موضحة أن المسؤولين الأمريكيين يعملون لحشد دعم الحلفاء للدفاع عن إسرائيل ضد أي هجوم محتمل ويضغطون للمساعدة في توجيه رسالة تهدئة.

بالمقابل، قالت وكالة الأنباء الإيرانية إن الجيش الإيراني يجهز منطقة الدفاعات الجوية شرقي البلاد بأنظمة صاروخية ورادارية ومسيّرات، ونقلت الوكالة عن قائد القوات الجوية بالجيش الإيراني حميد واحدي إن إيران ليس لديها خيار سوى الاستعداد وتنمية قدراتها العسكرية للدفاع عن أراضيها.

وكان وزير الخارجية الأمريكية أنتوني بلينكن قد قلل بطريقة غير مباشرة من أهميته تعيين مجلس الشورى المركزي لحركة حماس يحيى السنوار رئيساً للمكتب السياسي للحركة، مؤكداً أنه كان له الدور الحاسم في تحديد ما إذا كانت الحركة ستدعم وقف إطلاق النار في غزة أم لا وهو صاحب القرار الأساسي في ما يتعلق بمفاوضات وقف النار، ولا يزال حالياً يقع على عاتقه أن يقرر ما إذا كان سيمضي قدماً في الهدنة.

شاركها.
Exit mobile version