اعتدنا في السنوات الأخيرة تغيير بوصلة الثابت في نهائيات كأس الملك وأعني بالثابت الخروج عن الأسماء المعتاده…!!!
التعاون والفيصلي والفيحاء كسروا القاعدة فلماذا لا يكون للوحدة هذا اليوم استعادة مجد غاب عنه أكثر من نصف قرن….!؟
هو سؤال قبل أن يكون أمنية لكن المقابل الهلال الذي تمنيت أن يلاقي الوحدة وهو متوج آسيوياً أما وقد خسر فهذا يمثل خطرا على الوحدة…….!!!!
فالقاعدة المتعارف عليها لدى الخبراء بالهلال أن تلتقيه فائزاً ولا تلتقه مهزوماً. ومع ذلك ورغم كل ذلك الوحدة أمام فرصة تاريخية قد لا تتكرر مرة أخرى، أي أن الهلال منهك وهذا في صالح الفرسان بشرط أن يؤمن اللاعبون بأنهم أمام استعادة مجد عمره أكثر من نصف قرن….!!
في كرة القدم لا يوجد ما يسمى بالمستحيل أياً كانت الفروقات، ومن أخرج النصر على أرضه وبين جمهوره قادر أن يهزم الهلال في ليلة يحلم أهل مكة أن يستعيدوا فيها مجدا سمعوا به ولم يعيشوا أو يتعايشوا معه إلا من خلال التاريخ…!!!
الهلال (شبعان بطولات) هذا ما قاله الوحداوي أحمد غسال، والوحدة بحاجة لهذه البطولات وأنت كريم يا هلال ومكة تستاهل….!!!
كلام عاطفي أيها الوحداوي القح لا موقع له عند الهلال الذي ينام على بطولة ويصحى على بطولة ويبحث عن المزيد….!!!!
شخصياً متعاطف مع الوحدة لكن العاطفة وحدها لا تكفي بل تحتاج إلى فريق يعرف أن مباريات الكؤوس تكسب ولا تلعب….!!!
فنياً ونفسياً لن يجد الوحدة الهلال في حال كما هو عليه اليوم، فهل تستثمر وحدتنا هذه الحالة وتكتب التاريخ بأحرف من ذهب….!!
عذراً بنو هلال فمعكم اعتدت أن لا أكذب ولا أتجمل فتوقعاتي تحولت إلى أمنيات وأتمنى أن لا تهزم توقعاتي أمنياتي….!
أخيراً: لاحظت أن أكثر من يُعاني هم من تَربّوا جيّداً، تربيتهم وضعت لهم حدودًا وأدبًا وشرفًا يحترمونه، لا يستطيعون معها تجاوز مبادئهم بينما الآخر لا حدود له، يسبح في بحر الوقاحة بلا ضمير ولا حدود ولا رادع.