أعلن الجيش الأميركي أنه قتل قياديا بارزا في جماعة مسلحة تابعة لتنظيم القاعدة في غارة جوية بشمال غرب سوريا، أمس الخميس.

وقالت القيادة الوسطى الأميركية “سنتكوم”، في بيان، إن الغارة الجوية التي تعد جزءا من جهد مستمر لتعطيل وإضعاف الجماعات المسلحة في المنطقة، أسفرت عن مقتل محمد صلاح، القيادي بجماعة “حراس الدين”.

وقال الجنرال مايكل إريك كوريلا، قائد القيادة الوسطى الأميركية “ستواصل القيادة المركزية الأميركية مطاردة الإرهابيين وقتلهم أو القبض عليهم، والدفاع عن وطننا ضد الجماعات التي تتآمر لمهاجمة أفراد الولايات المتحدة وحلفائها”.

وقال مراسل الجزيرة نت في المنطقة إن مسيّرة من طراز “إم كيو 9” (MQ9) -يُعتقد أنها تابعة للتحالف الدولي- استهدفت سيارة يستقلها أحد أبرز قياديي “حراس الدين” التابع لتنظيم القاعدة في سوريا، جنوبي مدينة سرمدا شمالي إدلب.

وأضاف أن هذه المسيّرة قصفت سيارة من نوع “تاكسي كيا سبورتاج” على طريق إدلب باب الهوى بالقرب من مفرق قرية باتبو جنوبي سرمدا، وقتلت قياديا بارزا لدى “حراس الدين”.

وذكر المراسل أن فرق الدفاع المدني انتشلت جثة رجل من السيارة بعد استهدافها وهي ممزقة بشكل كامل وبقي منها طرف صناعي لأن هذا الشخص المستهدف مبتور القدم اليمنى.

وسبق أن أعلنت الولايات المتحدة في 23 أغسطس/آب الماضي مقتل القيادي البارز في تنظيم حراس الدين أبو عبد الرحمن المكي.

وجرى اغتيال المكي حينها -الذي شغل منصب “قائد المجلس الشرعي”- بواسطة طائرة مسيرة، وكان يستقل دراجة نارية، على الطريق الواصل بين بلدتي أحسم والبارة في جبل الزاوية جنوب إدلب.

وتنفذ القوات الأميركية ضربات دورية في سوريا تستهدف مسلحي تنظيم الدولة وكذلك الجماعات المرتبطة بتنظيم القاعدة.

وتهدف هذه الضربات، وفق التحالف، إلى تحييد التهديدات المستمرة التي تشكلها هذه الجماعات على الأمن الإقليمي والدولي، خاصة ضد الأهداف والمصالح الأميركية والغربية في المنطقة.

شاركها.
Exit mobile version