حذرت الولايات المتحدة وفرنسا الرعايا الأميركيين في سوريا من تزايد مخاطر وقوع هجمات خلال عيد الفطر.
وتحدثت الخارجية الأميركية عن تزايد خطر الهجمات خلال الاحتفال بعيد الفطر، والتي قد تستهدف السفارات والمنظمات الدولية والمؤسسات السورية العامة في دمشق.
وأضافت أن الهجمات المحتملة قد تشمل أشخاصا مسلحين أو استخدام عبوات ناسفة.
كما قالت السفارة الأميركية في دمشق إن الولايات المتحدة تنصح مواطنيها بعدم التوجه إلى سوريا بسبب ما وصفتها بالمخاطر الكبيرة للإرهاب والاضطرابات المدنية والخطف واحتجاز الرهائن والصراع المسلح والاعتقال التعسفي.
كذلك، حذرت وزارة الخارجية الفرنسية على موقعها الإلكتروني من أن “التهديد الإرهابي يعتبر حاليا مرتفعا جدا في سوريا، بما في ذلك في دمشق”.
وأضافت أن “أي مواطن فرنسي موجود في سوريا من المرجح أن يشكل هدفا محتملا للجماعات الإرهابية”.
وكررت الخارجية الفرنسية نصيحتها بعدم السفر إلى سوريا، داعية الفرنسيين هناك إلى “الابتعاد تماما عن أي مظاهرة أو تجمّع”.
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن موظف في هيئة تابعة للأمم المتحدة -طلب عدم الكشف عن هويته- قوله “وصلت إلى موظفي منظمات دولية تعمل في سوريا رسائل بريدية تحذيرية من أماكن التجمعات (مع ضرورة) اتخاذ الحيطة والحذر خلال الأسبوع المقبل”.
إدارة الأمن العام تنفذ عملية أمنية ضد أحد أوكار فلول النظام البائد في حي “الوعر” بمدينة #حمص، حيث تم العثور على أسلحة ومتفجرات كانت معدة لتنفيذ عمليات إرهابية في المنطقة.#سانا pic.twitter.com/qYqr7FIjkb
— الوكالة العربية السورية للأنباء – سانا (@SanaAjel) March 29, 2025
عملية أمنية بحمص
ويأتي التحذير الأميركي فيما تعمل السلطات السورية على إرساء الأمن من خلال حملات أمنية في دمشق والمحافظات الأخرى.
وفي السياق، قالت وكالة الأنباء السورية -اليوم السبت- إن إدارة الأمن العام نفذت الليلة الماضية عملية أمنية ضد أحد أوكار فلول النظام البائد في حي الوعر بمدينة حمص (وسط).
وأضافت الوكالة أن القوات الأمنية المشاركة في العملية عثرت على أسلحة ومتفجرات كانت معدة لتنفيذ عمليات إرهابية في المنطقة.
وشهدت الأسابيع القليلة الماضية حملات أمنية في محافظات سورية عدة استهدفت فلول النظام السابق وأسفرت عن اعتقال ضالعين في جرائم قتل وتعذيب ومصادرة أسلحة.
وفي يناير/كانون الثاني الماضي أحبط الأمن السوري تفجيرات خطّط تنظيم الدولة الإسلامية لتنفيذها في منطقة السيدة زينب بريف دمشق.