أقامت شركة إثراء الضيافة القابضة، الرائدة في خدمات الحج والعمرة، لقاء مفتوحا مع مساهميها وذلك في مركاز البلد الأمين، بحضور سعادة رئيس مجلس الإدارة الدكتور أحمد بن عباس سندي ونائب رئيس مجلس الإدارة الأستاذ موفق منصور جمال، وأعضاء مجلس الإدارة، وسعادة العضو المنتدب والرئيس التنفيذي الدكتور عايض بن محمد الغوينم، وعدد من التنفيذيين في شركة «إثراء الضيافة القابضة».

وتناول اللقاء الذي حضره أكثر من 200 مساهم وتخلله نقاش مفتوح بين مجلس الإدارة والمساهمين، عددا من الموضوعات المهمة، كان من أبرزها مشاريع ومبادرات الشركة الحالية والمستقبلية، وعرض قدمه سعادة رئيس مجلس الإدارة أوضح فيه نمو الأعمال في الشركة لعدة سنوات، حيث أشار الدكتور أحمد إلى أن هناك نموا سنويا مركبا (CAGR) للسنوات الخمس الماضية بلغ 116%. كما استعرض سعادته أهم المشاريع القائمة ويأتي في مقدمتها مشروع الخيام ذات الدورين الذي يقام في مشعر منى والذي تفردت به الشركة وقدرت تكلفته بـ200 مليون ريال سعودي.

وخلال اللقاء الذي أداره سعادة الأستاذ موفق جمال، نائب رئيس مجلس الإدارة، دار نقاش مباشر بين المساهمين، تناول وبكل شفافية كافة المواضيع التي تتعلق بأداء الشركة والخطة التشغيلية لموسم الحج القادم، وآخر تطورات مشروع طرح الشركة للاكتئاب، والتحديات التي يشهدها قطاع الحج والعمرة، وعدد آخر من المواضيع المهمة.

وفي ذات الإطار، استعرض الدكتور أحمد سندي خلال اللقاء بعض الإنجازات الداخلية للشركة ومن أبرزها أتمتة أنظمة خدمات الحج، والحلول الذكية، واعتماد إطار الحوكمة والامتثال، ومشروع تشغيل الحج وتجويد الخدمة، فضلا عن جهود الشركة في رفع الكفاءة التشغيلية. كما عرج الدكتور سندي على إنجاز الشركة في مجال خدمة العملاء حيث حققت ما نسبته 9 من 10 على مؤشر رضا العملاء الذي قامت به وزارة الحج والعمرة.

من جانبه، أكد الدكتور عايض الغوينم، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي، أن «إثراء الضيافة القابضة» حققت إنجازات غير مسبوقة أهمها مشروع الخيام ذات الدورين في مشعر منى بعد تجربة ناجحة وفريدة لذات الفكرة في مشعر عرفات، مشيرا إلى أن هذا المشروع يعد نقلة نوعية في خدمة حجاج بيت الله الحرام تميزت به الشركة عن غيرها، مؤكدا أن الشركة استثمرت في العديد من المجالات ومنها تطوير أنظمة إدارة الحجاج والتسكين والنقل وغيرها. كما أشار الدكتور عايض إلى أن الشركة دخلت أسواقا جديدة لأول مرة مثل الهند وباكستان، وذلك بعد تحرير السوق، وتمكنت من الحصول على حصة سوقية جيدة.

يذكر أن شركة «إثراء الضيافة القابضة» قد دأبت على عقد مثل هذه اللقاءات المفتوحة مع المساهمين لإطلاعهم بشكل دوري على أعمال الشركة ومبادراتها ومشاريعها وخططها.

أخبار ذات صلة

 

شاركها.
Exit mobile version