أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن القوات الجوية الإسرائيلية شنت خلال الساعات الماضية هجمات استهدفت نحو 100 موقع في سوريا، تزامنا مع التحولات السياسية والعسكرية بعد سقوط نظام بشار الأسد.

ونقلت قناة 13 الخاصة عن مصادر عسكرية إسرائيلية (لم تسمها)، أن الهجمات تضمنت مواقع إستراتيجية، منها أنظمة صواريخ متقدمة، ومستودعات أسلحة، ومنشآت لتصنيع الذخائر.

ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن المرصد السوري لحقوق الإنسان أن إسرائيل شنت ضربات جوية في محافظة دير الزور شرقي سوريا، استهدفت مستودعات أسلحة ومجموعات موالية لإيران.

ولفت المرصد إلى “تصاعد وتيرة الضربات الإسرائيلية” على أهداف مماثلة بعد فرار بشار الأسد من سوريا وسيطرة الفصائل المعارضة على دمشق.

من جهتها، نقلت يديعوت أحرونوت عن وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس قوله إن الجيش استولى الليلة الماضية على نقاط إضافية في المنطقة العازلة مع سوريا.

كما أمر كاتس بإنشاء مجال أمني خال من الأسلحة الإستراتيجية الثقيلة والبنى التحتية التي تهدد إسرائيل، حسب الصحيفة الإسرائيلية.

وكان رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أعلن انهيار اتفاقية فصل القوات بين إسرائيل وسوريا لعام 1974، واحتل الجيش الإسرائيلي منطقة جبل الشيخ الحدودية والمنطقة العازلة مع سوريا.

كما أنذر الجيش الإسرائيلي السوريين في 5 بلدات في جنوب البلاد بالبقاء في منازلهم حتى إشعار آخر لقيامه بتحركات في ظل التطورات الراهنة.

وفجر الأحد، دخلت فصائل المعارضة السورية العاصمة دمشق وسيطرت عليها مع انسحاب قوات النظام من المؤسسات العامة والشوارع، لينتهي بذلك عهد دام 61 عاما من حكم نظام حزب البعث الدموي و53 سنة من حكم عائلة الأسد.

وبدأت معارك بين قوات النظام السوري وفصائل معارضة، في 27 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، في الريف الغربي لمحافظة حلب، وسيطرت الفصائل على مدينة حلب ومحافظة إدلب، ثم مدن حماة ودرعا والسويداء وحمص وأخيرا دمشق.

شاركها.
Exit mobile version