قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي إنه تم اعتراض صاروخ أطلق من اليمن وتسبب بتفعيل صفارات الإنذار في منطقة البحر الميت والعربة، في حين جدد الحوثيون تعهدهم بمواصلة دعم المقاومة.

بدورها، قالت إذاعة الجيش الإسرائيلي إن قوات الدفاع الجوي اعترضت صاروخا باليستيا أطلق من اليمن باتجاه جنوب إسرائيل.

وأضافت أن اعتراض الصاروخ الباليستي الذي أطلق من اليمن تم باستخدام منظومة حيتس.

إسقاط مسيرة أميركية

وفي المقابل، قالت مصادر يمنية إن الدفاعات الجوية لجماعة أنصار الله (الحوثيين) أسقطت في وقت مبكر من اليوم الجمعة مسيّرة أميركية من طراز “إم كيو-9” في محافظة الجوف شمالي اليمن.

وأظهرت مقاطع مصورة تم تداولها على منصات التواصل الاجتماعي ما قيل إنها لحظة إسقاط الطائرة وحطامها المشتعل بعد سقوطها على الأرض.

وقال الجيش الأميركي إنه يحقق في الحادث، رافضا الإدلاء بمزيد من التفاصيل، وذلك إثر تداول مقاطع الفيديو التي تظهر ما بدا أنه اشتعال طائرة مسيرة وسقوطها في محافظة الجوف اليمنية.

تعهد باستمرار الإسناد

من جهة أخرى، قال زعيم جماعة أنصار الله (الحوثيين) عبد الملك الحوثي إن على الرئيس الأميركي المقبل دونالد ترامب أن يوقف الحرب على غزة ولبنان إذا كان صادقا في وعوده.

وأكد الحوثي، في كلمته الأسبوعية بشأن الحرب، أن الجماعة ستواصل دعم المقاومة مهما كلف ذلك من أثمان.

وقال زعيم جماعة الحوثيين في اليمن عبد الملك الحوثي، اليوم الخميس، إن الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب “سيفشل” في إنهاء القضية الفلسطينية خلال ولايته الثانية.

وأوضح الحوثي في خطابه الأسبوعي، تعليقا على نتائج الانتخابات الأميركية، أن “ترامب فشل في مشروع (…) صفقة القرن رغم كل عنجهيته واستكباره واستهتاره وطغيانه، وسيفشل في هذه المرة أيضا”.

وتغلب ترامب مرشح الحزب الجمهوري على منافسته الديمقراطية كامالا هاريس، في انتخابات رئاسية أقيمت في الولايات المتحدة، الحليف السياسي والعسكري الأول لإسرائيل، على وقع الحرب المتواصلة منذ أكثر من عام على قطاع غزة.

وفي إطار الحرب، يواصل الحوثيون منذ نوفمبر/تشرين الثاني شنّ هجمات بالصواريخ والمسيّرات في البحر الأحمر وبحر العرب بدأت أولا على سفن تجارية يعتبرون أنها مرتبطة بإسرائيل أو متجهة إلى موانئها، ويقولون إن ذلك يأتي دعما للفلسطينيين في قطاع غزة.

وطفقوا لاحقا يعلنون عن إطلاق صواريخ ومسيّرات باتجاه إسرائيل خلال الأشهر الماضية.

وقال الحوثي “إن الرؤساء الأميركيين يتنافسون أيهم يقدم خدمات أكثر للعدو الإسرائيلي (…) ترامب بنفسه كان في مدة رئاسية سابقة، وحرص على تقديم إنجازات للإسرائيليين”، منها الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل ونقل السفارة الأميركية إليها.

شاركها.
Exit mobile version