أعلن التلفزيون الفلسطيني، اليوم الخميس، أن 3 مواطنين قتلوا برصاص القوات الإسرائيلية في البلدة القديمة بمدينة نابلس في الضفة الغربية.
وأكدت وزارة الصحة الفلسطينية سقوط القتلى خلال المداهمة التي وقعت بالبلدة القديمة بنابلس، مضيفة أن اثنين منهم “تشوهت ملامحهما بالكامل جراء كثافة إطلاق النار”.
وفي تطور لاحق، قُتلت فتاة فلسطينية برصاص قوات إسرائيلية بزعم تنفيذ عملية طعن جنوب نابلس، ما يرفع إجمالي عدد القتلى في الحادثين إلى 4 ضحايا.
وزعمت القوات الإسرائيلية أن المجند أصيب بجروح من جراء الطعن، الذي وقع في بلدة حوارة جنوب نابلس.
وقبيل أن تلفظ أنفاسها، أكد الناطق باسم الهلال الأحمر في نابلس، أحمد جبريل، أن إصابة الفتاة “خطرة جدا”.
هذا واندلعت اشتباكات في نابلس عقب اقتحام قوات إسرائيلية المدينة، فيما ذكر متحدث باسم الجيش الإسرائيلي أن قوات الجيش تنفذ عملية في البلدة القديمة.
وذكرت مصادر محلية أن الفلسطينيين الثلاثة لقوا مصرعهم على يد “قوات خاصة إسرائيلية”.
وأفاد مراسل “العربية” أن الهدوء الحذر ساد نابلس في أعقاب العملية.
وقال شهود عيان إن العملية بدأت بعد أن اكتشف نشطاء في المدينة وجود قوة إسرائيلية خاصة ترتدي زيا مدنيا فلسطينيا، ما أدى إلى وقوع اشتباكات بين الطرفين، لتقتحم عقب ذلك عشرات الآليات التابعة للجيش الإسرائيلي المدينة.
وحسب الشهود، فإنه جرى سماع دوي انفجارات في المدينة وكذلك إطلاق نار كثيف في حي الياسمينة داخل البلدة القديمة.
وعلى الجانب الإسرائيلي، أفاد جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي (شين بيت) أن القوات الإسرائيلية قتلت مسلحين فلسطينيين قتلا بالرصاص امرأة بريطانية إسرائيلية وابنتيها في أبريل بالضفة الغربية المحتلة.
وأضاف جهاز الشين بيت الإسرائيلي أن مسلحا ثالثا كان قد ساعدهما قُتل أيضا في المداهمة.