واقتحمت القوات الإسرائيلية مخيم بلاطة شرق نابلس بالضفة الغربية، ما أدى إلى اندلاع مواجهات عنيفة، وأعلن الهلال الأحمر الفلسطيني أن الجيش الإسرائيلي قتل فلسطينيين اثنين في المخيم، وأصيب شخصان آخران، أحدهما جروحه خطيرة.
وتجدد القصف الإسرائيلي على غزة، على الرغم من المساعي المصرية لمفاوضات جديدة تهدف إلى التوصل لهدنة بين الفصائل الفلسطينية وإسرائيل بعد فشل جهود الوساطة أمس.
وقدمت القاهرة مساء أمس صيغة جديدة لوقف إطلاق النار، ردت عليها حركة الجهاد، لكن الرد الإسرائيلي لم يأتِ بعد. وكشفت مصادر مطلعة أن المقترح الجديد تضمن وقفاً متبادلاً للهجمات بين الجانبين، والتزاماً بتجنب إلحاق الأذى بالمدنيين، لكن مصادر في حركة الجهاد اتهمت إسرائيل بعرقلة الجهود المصرية.
وأعلنت حركة الجهاد تمسكها بمطالب وقف الاغتيالات وإعادة جثمان الأسير خضر عدنان الذي قضى الأسبوع الماضي في السجون الإسرائيلية إثر إضراب عن الطعام امتد 3 أشهر، فضلاً عن وقف مسيرة الأعلام في البلدة القديمة بالقدس (الخميس) القادم. ورفضت تل أبيب تلك الشروط، متمسكة بمبدأ وقف إطلاق النار المتبادل.
من جهته، قال مستشار الأمن القومي الإسرائيلي تساحي هنجبي، إن حركة الجهاد تمتلك 6 آلاف صاروخ في ترسانتها، وأن حماس لديها أربعة أضعاف ذلك الرقم. وقال هنجبي في تصريح، اليوم: إن إسرائيل تركز على إطلاق النار على مسلحين بغزة في الوقت الراهن أكثر من التركيز على التوصل إلى وقف لإطلاق النار ينهي الجولة الأحدث من القتال عبر الحدود. وأكد أنه لن يكون هناك وقف للنار قبل إعلان حركة الجهاد وقف إطلاق الصواريخ.
وتفجر الموقف بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية منذ (الثلاثاء) الماضي، وقتلت قوات الاحتلال 33 فلسطينياً، بينهم 6 أطفال.