أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، الخميس، أنّه أمر الجيش بـ”تكثيف عملياته” في الضفة الغربية المحتلة، عقب وقوع انفجارات في 3 حافلات بتل أبيب، لم ترد على إثرها تقارير بوقوع إصابات.
وقال مكتب كاتس في بيان “في ضوء محاولات الهجمات الخطرة في منطقة غوش دان ضد السكان المدنيين في إسرائيل”، أعطى توجيهاته إلى الجيش بـ”تكثيف العمليات لمكافحة الإرهاب في مخيم طولكرم وكل مخيمات اللاجئين” في الضفة الغربية التي تحتلها إسرائيل.
في سياق متصل، نقلت صحيفة يسرائيل هيوم عن مسؤول في مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أنه يوجّه بتنفيذ عملية هجومية على الضفة عقب تفجير الحافلات.
وقال المسؤول، الذي لم تسمه الصحيفة، إن نتنياهو ينظر ببالغ الخطورة للتفجيرات بتل أبيب، وسيوعز “بعملية هجومية صارمة” بالضفة.
وفي وقت متأخر من مساء الخميس أعلنت شرطة الاحتلال عن حدوث انفجار واندلاع حريق في 3 حافلات داخل موقف في بات يام بتل أبيب، وأنها بدأت التحقيق في الحادث.
وذكرت الشرطة الإسرائيلية أنها تشتبه في أن تفجير الحافلات في بات يام خلفيته قومية.
وأوردت إذاعة جيش الاحتلال بأنه تقرر نشر 3 كتائب جديدة لتعزيز قواته في الضفة عقب عملية بات يام.
العثور على عبوتين ناسفتين لم تنفجرا في تل أبيب وأوامر إسرائيلية بوقف حركة القطارات#الأخبار#حرب_غزة pic.twitter.com/hEDXQNwaMG
— الجزيرة فلسطين (@AJA_Palestine) February 20, 2025
استنفار
من جانبه، قال قائد منطقة تل أبيب إن عملية العبوات الناسفة واسعة النطاق، وتم الدفع بقوات احتياطية في عدد كبير من النقاط.
في حين ذكرت “آي بي سي” عن مصادر مطلعة على التحقيقات أن التفجيرات كان مخطط لها صباح غد الجمعة، لكن عبوة واحدة على الأقل انفجرت.
فيما أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بتشديد الإجراءات الأمنية في مطار بن غوريون وتفتيش الحافلات والركاب المتوجهين إلى المطار.
وقالت صحيفة يسرائيل هيوم إن تقديرات أمنية تشير إلى أن العبوات تم ضبط توقيتها لتنفجر في التاسعة صباحا، فانفجرت خطأ في التاسعة مساء.
بينما ذكرت هيئة البث الإسرائيلية أن الشرطة والشاباك أزالا الكاميرات من المواقع التي عُثر فيها على عبوات لتتبع المنفذين.