أعلن تحالف أسطول الحرية أن ثلاثة من أعضاء فريق سفينته مادلين -التي اختطفتها إسرائيل وهي في طريقها لكسر الحصار عن غزة– ما يزالون محتجزين لديها بشكل غير قانوني.

وقال التحالف -في تغريدة على منصة إكس أمس الجمعة- إن كلا من أعضاء فريق السفينة مادلين “باسكال موريراس، ويانيس محمدي، وماركو فان رين” ما يزالون محتجزين بشكل غير قانوني لدى إسرائيل، وقد يُحتجزون شهرا آخر.

وأشار التحالف -الذي نظم هذه الحملة لكسر الحصار عن غزة- إلى أنه بعد اعتقال أعضاء الفريق بشكل غير قانوني في المياه الدولية وحرمانهم من حقوقهم الأساسية، يُحتجزون في ظروف غير إنسانية، مع ساعة واحدة فقط من الضوء يوميًا، ويعانون من التهابات جلدية حادة.

واعتبر تحالف أسطول الحرية الأمر بأنه “ليس احتجازًا، بل هو احتجاز رهائن” وحث الحكومتين الفرنسية والهولندية على اتخاذ إجراءات فورية لتأمين إطلاق سراحهم وعودتهم سالمين إلى ديارهم لا سيما مع إغلاق المطارات في إسرائيل بسبب مواجهتها الجارية مع إيران.

كما طالب التحالف بمعاملة إنسانية للمحتجزين الثلاثة وجمعهم في مكان احتجاز واحد وكذلك احترام القانون الدولي، وأكد أن نضاله “مستمر حتى تتحرر فلسطين”.

اختطاف مادلين

وفجر الاثنين الماضي، قال تحالف أسطول الحرية إن (عناصر من) الجيش الإسرائيلي صعد على متن سفينته مادلين المتوجهة إلى غزة وانقطع الاتصال بها، بينما نقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي بأن كوماندوز البحرية سيطر على السفينة.

واتهم تحالف أسطول الحرية جيشَ الاحتلال باختطاف المتطوعين على متن السفينة مادلين، قبل أن تقوم إسرائيل بترحيل بعض أعضاء الفريق تباعا عقب احتجازهم.

وكانت “مادلين” أبحرت مطلع يونيو/حزيران الجاري من ميناء كاتانيا الإيطالي باتجاه قطاع غزة، في رحلة تهدف إلى كسر الحصار المفروض عليه من قبل إسرائيل.

وحملت السفينة على متنها 12 ناشطا من جنسيات متعددة منهم مراسل الجزيرة مباشر الزميل عمر فياض، إضافة إلى مساعدات إنسانية تشمل الغذاء والدواء والمعدات الطبية.

ومادلين هي السفينة الـ36 ضمن ائتلاف أسطول الحرية الذي يهدف إلى كسر الحصار الإسرائيلي المفروض على القطاع الفلسطيني منذ عام 2007.

وقد سُميت السفينة على اسم “مادلين كُلاب” أول فتاة فلسطينية احترفت صيد الأسماك في قطاع غزة، وقد فقدت والدها ومصدر رزقها بعد اندلاع الحرب الإسرائيلية في أكتوبر/تشرين الأول 2023.

شاركها.
Exit mobile version