حظي كمين كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) ضد قوة إسرائيلية غربي معسكر جباليا شمالي قطاع غزة بتفاعل كبير في منصات التواصل الاجتماعي.

وبثت كتائب القسام أمس الاثنين مشاهد كمين وصفته بالمحكم، استهدف قوة إسرائيلية قوامها 10 جنود بمنزل مفخخ مسبقا وإيقاعها بين قتيل وجريح بمنطقة “الحاووز التركي” غربي جباليا.

وقالت القسام إنها فخخت المنزل بصاروخ “جي بي يو”، وهو من مخلفات الاحتلال التي لم تنفجر خلال الحرب الإسرائيلية المستمرة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.

وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي مقتل رقيب أول، وإصابة جندي بجروح خطيرة في معارك شمال قطاع غزة وبذلك يرتفع عدد قتلاه المُعلن إلى 730 عسكريا منذ بدء الحرب على غزة و347 قتيلا منذ بدء العملية البرية.

إشادة بالمقاومة

وأثنى مغردون على كمين القسام الجديد واعتبروه تأكيدا على استمرار المقاومة وفشل حكومة بنيامين نتنياهو في القضاء عليها ونزع سلاحها، حيث رصد برنامج “شبكات” في حلقته بتاريخ (2024/10/8) بعضا من التعليقات.

ويقول الصقري “لا يزال نتنياهو يُضحي بجنوده في كمائن غزة غير آبه بهم ومبدؤه هو من أراد الموت فليمت والأهم أنني باقٍ على كرسي الرئاسة، اذهبوا إلى الجحيم”.

وأشاد حسين المظفر بتوظيف فصائل المقاومة في غزة كل ما لديها من قدرات وإمكانيات متاحة للتصدي للاحتلال قائلا “بضاعتكم ردت إليكم يعني هاي (هذه) المتفجرات هي بقايا صواريخكم التي لم تنفجر”.

وقال ميرو في الإطار ذاته “لو كان عندهم إمكانيات، ما بقي صهيوني في المنطقة”، في حين قال عصام “هذا ما يتم تصويره وتوثيقه، وما خفي أعظم”.

وكان مكتب الإعلام الحكومي بغزة قد ذكر أن الاحتلال الإسرائيلي قصف غزة بنحو 83 ألف طن من المتفجرات منذ بدء الحرب.

وتشير تقارير صحيفة إلى أن 5% من مجموع تلك الذخائر لم تنفجر، وقد وصل جزء كبير منها إلى أيادي المقاومة الفلسطينية لاستخدامها في التصنيع.

وتشير تقارير أيضا إلى أن عبوة أفراد أو قذيفة “الياسين 105” المضادة للدروع تحتاج لنحو 5 كيلو غرامات من المواد المتفجرة فقط لتصنيعها، لذا فإن السيطرة على صاروخ واحد زنة 500 كيلوغرام يكفي لإنتاج 100 قذيفة أو عبوة ناسفة.

شاركها.
Exit mobile version