يواجه الملياردير الأميركي إيلون ماسك اتهامات بالاحتيال على الناخبين، وذلك عندما وعدهم بفرصة ربح مليون دولار مقابل توقيعهم على عريضة في الأيام التي سبقت الانتخابات الرئاسية الأميركية لعام 2024، وفق ما ذكرته بلومبيرغ.

وأعلن قاض فيدرالي -أمس الأربعاء- أن امرأة من ولاية أريزونا يمكنها المضي قدما في اتهاماتها بأنها ما كانت لتوقع على عريضة ماسك للجنة العمل السياسي الأميركية (PAC)، ولا لتدلي بمعلوماتها الشخصية لو علمت أنها لا تملك أي فرصة للفوز.

وقالت إنها تعتقد، بناء على تصريحات ماسك، أن الفائزين سيتم اختيارهم عشوائيا، وفي الواقع، تم اختيارهم بعناية ليكونوا متحدثين باسم لجنة ماسك للعمل السياسي المؤيدة للرئيس الحالي دونالد ترامب.

ولم يُصدر قاضي المحكمة الجزئية الأميركية روبرت بيتمان في مدينة أوستن، بولاية تكساس، حكما بشأن حيثيات دعوى جاكلين مكافيرتي الجماعية المقترحة، لكنه وجد أنها زعمت بشكل معقول أنها لم تحصل على “ما كانت تتمناه- فرصة عشوائية للفوز بمليون دولار”.

شبكات | ما السر وراء دعم إيلون ماسك لترمب؟

يانصيب غير قانوني

رفع المدعي العام في فيلادلفيا دعوى قضائية ضد ماسك ولجنة العمل السياسي قبل أسبوع تقريبا من انتخابات نوفمبر/تشرين الثاني لإيقاف المسابقة باعتبارها “يانصيبا غير قانوني”، لكن أحد القضاة رفض طلب المدعي العام بوقفها.

وكشف ممثلو ماسك آنذاك عن أن لجنة العمل السياسي اختارت ناخبين مسجلين من الولايات المتأرجحة ليكونوا متحدثين رسميين باسم اللجنة، استنادا في كثير من الأحيان إلى قصصهم الشخصية، وألزمتهم بتوقيع عقود عمل.

أنفق ماسك مئات الملايين من الدولارات لانتخاب ترامب والجمهوريين عام 2024، وعندما هزم ترامب كامالا هاريس في الانتخابات، عيّن ماسك، أغنى رجل في العالم، لقيادة جهود لتقليص حجم ونطاق الحكومة.

شاركها.
Exit mobile version