قال جيش الاحتلال وجهاز الأمن الداخلي (شاباك) الإسرائيليان إنه تم العثور في منطقة رفح جنوبي قطاع غزة على أدلة مرتبطة بجثمان الأسير ميني غودارد، ولكنهما أكدا أن جثمانه ما زال محتجزا.

وفي وقت سابق، قالت ابنة أسير إسرائيلي إنه كانت هناك عملية عسكرية لإعادة جثة والدها من قطاع غزة، لكن العملية فشلت، وطالبت الحكومة بعدم تعريض حياة الجنود للخطر لإعادة جثة والدها، وبإعادة الجميع عبر صفقة.

وبثت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) اليوم تسجيلا مصورا لأسير إسرائيلي تحت عنوان “الوقت ينفد”. وقال الأسير إنه يناشد نقابة العمال في إسرائيل وجميع الإسرائيليين الضغط لإنقاذه ورفاقه، مؤكدا أن محاولة إخراجهم بالقوة ستؤدي إلى قتلهم.

وهذه ليست المرة الأولى التي تنشر فيها المقاومة مقاطع لأسرى إسرائيليين أحياء بعد عودة إسرائيل إلى استئناف الحرب قبل أسبوعين.

مظاهرات في تل أبيب

وفي تل أبيب، تتواصل المظاهرات الداعية لوقف الحرب واستعادة الأسرى، في حين تقول الحكومة إنها ستواصل العمليات العسكرية وستسيطر على أراضٍ في غزة.

ونظمت عائلات الأسرى احتجاجات جديدة مساء اليوم أمام وزارة الدفاع، وكثفت ضغوطها على الحكومة لوقف الحرب والتوصل لصفقة تبادل، ووجهت رسالة إلى الرئيس الأميركي دونالد ترامب اتهمت فيها نتنياهو ورئيس المفاوضين رون ديرمر بالخداع.

وكانت هيئة عائلات الأسرى أكدت أن استئناف الحرب لن يؤدي إلى غير قتل باقي المختطفين في غزة، وأن نتنياهو يضحي بالمختطفين وبالدولة كاملة من أجل بقائه في السلطة، ويطيل الحرب كي ينجو من لجنة التحقيق وانهيار حكومته.

شاركها.
Exit mobile version