واصلت سلطات الاحتلال الإسرائيلي ممارساتها العدوانية ضد الفلسطينيين، واقتحم عشرات المستوطنين على رأسهم العضو السابق بالكنيست الحاخام يهودا غليك المسجد الأقصى تحت حراسة الشرطة، اليوم (الأحد). وهدمت السلطات الإسرائيلية مدرسة «التحدي 2» الأساسية بمنطقة جب الذيب في بيت تعمر، شرق بيت لحم جنوبي الضفة الغربية، ما أدى لاندلاع مواجهات مع السكان الفلسطينيين.

وكانت قوات كبيرة من الجيش الإسرائيلي اقتحمت بيت تعمر وحاصرت المدرسة قبل أن تقدم على هدمها.

ويتلقى 60 طالبا من الصف الأول وحتى الرابع الأساسي التعليم في المدرسة، التابعة لمديرية التربية والتعليم الفلسطينية. يذكر أن إسرائيل هدمت ذات المدرسة في عام 2017 قبل أن يعيد السكان بناءها من جديد. وتقع المدرسة على أرض مساحتها 8 دونمات تبرعت بها إحدى العائلات الفلسطينية، وهي مبنية من الطوب والصفيح، وتوفر التعليم للطلاب من عدد من القرى الصغيرة المجاورة.

من جهتها، استنكرت وزارة التربية والتعليم الفلسطينية إقدام الجيش الإسرائيلي على تدمير المدرسة، ما تسبب في حرمان طلبتها من تلقي تعليمهم بشكل حر وآمن ومستقر أسوة بأطفال العالم.

وقالت في بيان لها اليوم: إن هذه الجريمة البشعة تندرج في إطار جرائم الاحتلال المتواصلة بحق القطاع التعليمي، واستهدافه الأطفال والطلبة والكوادر التربوية والمؤسسات التعليمية دون اكتراث بمنظومة المواثيق والأعراف والقوانين الدولية.

وأدت المواجهات إلى إصابة فلسطينيين بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط واختناق العشرات نتيجة استنشاق الغاز المسيل للدموع الذي أطلقه الجيش الإسرائيلي. وأعلن الجيش الإسرائيلي اعتقال 6 فلسطينيين في الضفة الغربية خلال الليلة الماضية. وقال في بيان: اعتقل جنود من الجيش الإسرائيلي والشاباك 6 مطلوبين في أنحاء الضفة الغربية. ويحاصر جيش الاحتلال الإسرائيلي مدينة أريحا منذ أكثر من أسبوعين.

شاركها.
Exit mobile version