على الرغم من الفوارق الفنية والمالية الكبيرة بين الفريقين، فرض الأخدود نفسه كخصم عنيد أمام الأهلي، محققا تفوقا واضحا في سجل المواجهات التي جمعتهما. فمنذ لقائهما الأول بعد هبوط الأهلي إلى دوري الدرجة الأولى «يلو» في موسم 2022، وحتى مواجهتهما الأخيرة في دوري روشن يوم أمس (السبت)، تمكن الأخدود من فرض سطوته، محققا أربعة انتصارات من أصل ست مباريات، بينما اكتفى الأهلي بفوز وحيد، وانتهت مواجهة واحدة بالتعادل.
وسجل الأخدود أكبر انتصار في تاريخ لقاءات الفريقين عندما تغلب على الأهلي برباعية نظيفة، كما حقق ثاني أكبر فوز بثلاثة أهداف دون مقابل، ليؤكد تفوقه المتواصل. ولم تقتصر هذه الهيمنة على دوري يلو فحسب، بل امتدت إلى دوري روشن، إذ واصل الأخدود نتائجه الإيجابية أمام الأهلي، مما يعكس ثبات مستواه وقدرته على مقارعة الفرق الكبيرة.
ورغم امتلاك الأهلي إمكانات مالية ضخمة مقارنة بالنادي النجراني، وضمّه أسماء بارزة في صفوفه، إلا أن المواجهات المباشرة أمام الأخدود كشفت صعوبات كبيرة يواجهها الفريق الجداوي في التعامل مع هذا الخصم، إذ تميز الأخدود في مبارياته بالروح القتالية العالية، والانضباط التكتيكي، وهو ما مكّنه من تحقيق هذه النتائج اللافتة.
أخبار ذات صلة
ويستعد الفريقان لمواصلة مشوارهما في المنافسات المحلية، إذ يسعى الأهلي لاستعادة توازنه وحجز أحد المراكز المؤهلة لبطولة النخبة الآسيوية، بينما يطمح الأخدود إلى مواصلة نتائجه الإيجابية، مع استمرار المنافسة في دوري روشن.