كشفت الاستخبارات الخارجية الروسية أن الغرب يخطط لإرسال 100 ألف ممن يسمونهم قوات حفظ السلام إلى أوكرانيا، معتبرة أن الأراضي الأوكرانية معرضة للاحتلال الفعلي والتقسيم بين رومانيا وبولندا وألمانيا وبريطانيا. وحذرت من أن هذا التوجه يبدو كبادرة تنذر ببدء شرارة الحرب العالمية الثالثة. وقال المكتب الصحفي للاستخبارات الخارجية الروسية في بيان، اليوم (الجمعة): «سيحتاج الغرب إلى احتلال أوكرانيا بشكل فعلي من أجل مواجهة التحديات، ومن الطبيعي أن يتم ذلك تحت ستار نشر قوات لحفظ السلام في الدولة، وقد تم تحديد الأراضي التي سيتم تقسيمها بين المحتلين: ساحل البحر الأسود – رومانيا، والمناطق الغربية من أوكرانيا – بولندا، والمناطق الوسطى والشرقية – ألمانيا، والمناطق الشمالية بما في ذلك منطقة العاصمة – بريطانيا».

وأفاد المكتب بأن حلف «الناتو» يميل بشكل متزايد إلى تجميد الصراع الأوكراني بسبب عدم وجود آفاق لإلحاق هزيمة إستراتيجية بروسيا. وذكر البيان أنه في سياق الافتقار الواضح للأمل بإلحاق هزيمة إستراتيجية بروسيا في ساحة المعركة، يميل حلف «الناتو» بشكل متزايد إلى الحاجة لتجميد الصراع الأوكراني، وينظر الغرب إلى هذا السيناريو باعتباره فرصة لاستعادة القدرات القتالية للقوات الأوكرانية وتجهيز كييف بشكل كامل للانتقام. وبحسب البيان، يقوم حلف «الناتو» بإنشاء مراكز تدريب في أوكرانيا يتوقع أن يتم من خلالها حشد ما لا يقل عن مليون أوكراني للتعبئة.

شاركها.
Exit mobile version