فيما ينتظر مصادقة «الكابينت» الإسرائيلي على اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان، زعم جيش الاحتلال أن قواته وصلت إلى ضفاف نهر الليطاني. وقال المتحدث باسمه أفيخاي أدرعي في تدوينة على منصة «إكس» للتواصل الاجتماعي، اليوم(الثلاثاء): إن «قوات الجيش وصلت إلى منطقة نهر الليطاني». ونشر صورا وفيديو لما قال إنه تمشيط قوات الجيش لمنطقة «وادي السلوقي» ونهر الليطاني. وحتى كتابة هذه السطور، لم تعلق السلطات اللبنانية على الإعلان الإسرائيلي.
يذكر أنها المرة الأولى منذ عام 2000، حين انسحبت إسرائيل من الجنوب، التي يصل فيها جنود من جيش الاحتلال إلى ضفاف الليطاني، التي تبعد نحو 10 كيلومترات من الخط الأزرق الحدودي.
وقال أدرعي في بيان إن قوات الفرقة 91 عثرت في منطقة وادي السلوقي ونهر الليطاني على عشرات الوسائل القتالية والبنى التحتية وتقوم بتدميرها وسط المنطقة الوعرة والجبلية في لبنان، مضيفا أن «قوات لواء الكوماندوز داهمت في منطقة وادي السلوقي بنى تحتية، وعثرت على مئات الوسائل القتالية وصادرتها، وعثرت على عشرات البنى التحتية تحت الأرض وعلى العشرات من منصات إطلاق القذائف الصاروخية الجاهزة للإطلاق».
وتترقب الأوساط السياسية اتفاقا لوقف إطلاق النار في لبنان، وما لم تحدث مفاجأة اللحظة الأخيرة فإن المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر، سيصادق اليوم على الاتفاق.
ووفقا للمشاورات الجارية فإن الولايات المتحدة، ومعها دولة أو دول أخرى، ستعلن أن الاتصالات التي جرت مع إسرائيل ولبنان أثمرت التوصل إلى اتفاق.
وبعد ضمان موافقة إسرائيل ولبنان على الاتفاق فإن الإعلان سيحدد ساعة الانطلاق لبدء تنفيذ «إعلان وقف الأعمال العدائية والالتزامات ذات الصلة بشأن تعزيز الترتيبات الأمنية وتنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 1701». وينتظر أن يصدر عن إسرائيل ولبنان بالتزامن إعلان الالتزام بتنفيذ ما ورد من بنود في الاتفاق.