قتل شخصان وأصيب 5 في قصف لقوات الدعم السريع استهدف مستشفى الأبيض في شمال كردفان، فيما أعلن مستشفى الأبيض الدولي بمدينة الأبيض بولاية شمال كردفان خروجه عن الخدمة إلى أجل غير مسمى. وأفاد المستشفى في بيان، اليوم (الجمعة)، بأن مبانيه تضررت إثر استهدافه بمسيرة من قبل الدعم السريع.

وتحدثت تقارير أن قوات الدعم السريع قصفت مناطق في مدينة الأبيض في شمال كردفان، فيما أكدت قوات الدعم أنها تتقدم من الجهة الجنوبية لمدينة الأبيض.

وأعلن مصدر عسكري أن قوات الدعم السريع استهدفت بالمدفعية الثقيلة الأحياء السكنية في مدينة الأبيض، مضيفا أنها قصفت أيضا مستشفى الضمان والسلاح الطبي في وسط المدينة.

من جانبها، حذرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونسيف) من أن أكثر من مليون طفل معرضون للخطر مع انتشار الكوليرا في ولاية الخرطوم.

وأعلنت في بيان لها الإبلاغ عن أكثر من 7700 حالة إصابة بالكوليرا بما في ذلك أكثر من 1000 حالة في أطفال دون سن الخامسة و185 حالة وفاة مرتبطة بالمرض في ولاية الخرطوم منذ يناير 2025.

وتعمل «اليونيسف» وشركاؤها بالتعاون مع وزارة الصحة الاتحادية للحد من انتشار هذا المرض القاتل وإنقاذ الأرواح.

أخبار ذات صلة

 

ومنذ بداية النزاع، اضطر أكثر من 3 ملايين شخص إلى الفرار من منازلهم في ولاية الخرطوم، وتضررت حياة الملايين. ومع تحسن إمكانية الوصول إلى أجزاء واسعة من الولاية، عاد أكثر من 34 ألف شخص إلى ولاية الخرطوم منذ بداية عام 2025.

ويعود معظمهم إلى منازل مدمرة في مناطق تفتقر إلى الخدمات الأساسية، بما في ذلك المياه والصرف الصحي، التي تُعدّ ضرورية للوقاية من الأمراض.

وأدت الهجمات المتكررة على محطات الطاقة في ولاية الخرطوم خلال الشهر الماضي إلى انقطاع التيار الكهربائي وزيادة حدة نقص المياه، ما أثر بشكل كبير على إمكانية الوصول إلى المياه الآمنة والنظيفة، ما دفع العديد من الأسر إلى جمع المياه من مصادر غير آمنة وملوثة، الأمر الذي زاد من خطر الإصابة بالكوليرا وغيرها من الأمراض المنقولة عبر المياه، خصوصا في الأحياء المكتظة ومواقع النزوح.

وارتفعت حالات الإصابة بالكوليرا بشكل كبير من 90 حالة يوميا إلى 815 إصابة يوميا في الفترة بين 15 و25 مايو، أي بزيادة 9 أضعاف خلال 10 أيام فقط.

إضافة إلى ذلك، تواجه اثنتان من محليات الولاية جبل أولياء والخرطوم خطر المجاعة، وتمثلان 33٪ من إجمالي 307,000 طفل يعانون من سوء التغذية الحاد في الولاية.

شاركها.
Exit mobile version