في الوقت الذي تسعى السلطات اللبنانية إلى دفع حزب الله نحو تسليم سلاحه، توعد الرئيس اللبناني، جوزيف عون، اليوم (الخميس) بحصر السلاح بيد الدولة اللبنانية.

وقال عون في تصريحات لقناتي «العربية» و«الحدث»: حصرية السلاح ستتحقق رغم الصعوبات والعوائق، موضحاً أن السلطات اللبنانية تنتظر خطة الجيش اللبناني لحصر السلاح لمناقشتها وإقرارها.

وأشار الرئيس اللبناني قبيل انعقاد اجتماع الحكومة، إلى أنها ستستكمل اتخاذ القرارات المنتظرة بشأن حصرية السلاح، مبيناً أنه ماضٍ على قدم وساق نحو تنفيذ مخرجات خطاب القسم والبيان الوزاري.

وفيما يتعلق بمقترحات المبعوث الأمريكي والعلاقة مع إسرائيل أوضح عون أن التنفيذ اللبناني للورقة الأمريكية يتطلب أيضاً موافقة من سورية وإسرائيل مع ضمانات أمريكية وفرنسية، مشدداً على أن تحقيق حصرية السلاح بيد الدولة لا يخل بحقوق لبنان وسيادته.

وكثفت الحكومة اللبنانية خلال الساعات الماضية من مشاوراتها لإرساء جدول زمني واضح وإنشاء آليات تنفيذية فعالة، تمهيداً لعرض الخطة النهائية على مجلس الوزراء وتطبيقها بالكامل قبل نهاية العام الحالي.

وشددت الحكومة اللبنانية على ضرورة أن يضع الجيش خطة كاملة لحصر السلاح ويقرها مجلس الوزراء إلى جانب بنود الورقة الأمريكية على أن تبدأ المرحلة الثانية وتمتد من 15 إلى 60 يوماً ينزع فيها مختلف أنواع السلاح بما فيها المسيرات والقذائف على اختلافها والقنابل ويفكك 50% من هذه الأسلحة بحلول اليوم الثلاثين، قبل أن تبدأ إسرائيل بالانسحاب من 3 نقاط من أصل 5 متمركزة فيها بجنوب لبنان بحلول اليوم الستين.

وفي المرحلة الثالثة التي تمتد من 60 إلى 90 يوماً يتم فيها استكمال انسحاب إسرائيل من الجنوب، وتنطلق مفاوضات لإطلاق سراح المعتقلين والبدء بورشة إعادة الإعمار، تهيئة لعودة النازحين لقراهم، وحل النقاط المتنازع عليها، وترسيم الحدود بين لبنان وإسرائيل.

أخبار ذات صلة

 

شاركها.
Exit mobile version