حدد الرئيس السوري أحمد الشرع خلال اجتماعه الأول مع الحكومة السورية الجديدة، أمس الاثنين، أولويات العمل الحكومي والتحديات التي تضطلع بها الوزارات المختلفة.

وقالت وكالة الأنباء السورية (سانا) إن الرئيس الشرع أكد على مبدأ السلم الأهلي كناظم رئيس لعمل الحكومة خلال المرحلة المقبلة، وما يرتبط به من مسائل كالخطاب الإعلامي الذي يجب أن يكون وطنيا جامعا يعزز الوحدة الوطنية، ويعلو فوق كل انقسامات.

وأضافت الوكالة أن الاجتماع تطرق لمسائل داخلية، أبرزها إعادة بناء جيش وطني احترافي، وحصر السلاح بيد الدولة، واستكمال الاتفاق مع قوات سوريا الديمقراطية بخطواته المختلفة لتحقيق الاندماج ضمن مؤسسات الدولة المدنية والعسكرية، وكذلك بالنسبة للفصائل العسكرية في السويداء.

وذكرت أن الشرع أكد على “أهمية التكامل في عمل الوزارات من أجل وضع خطط إسعافية بالدرجة الأولى تراعي أولوية المواطن السوري لجهة تنشيط الاقتصاد، بما يؤثر إيجابا على احتياجاته اليومية، وإصلاح الخراب الكبير الذي ألحقه النظام البائد ببنية الدولة، وخاصة في النظم الاقتصادية والمالية”.

وبالإضافة إلى ذلك، شدد الشرع في أول اجتماع لحكومته على أهمية ملف إعادة الإعمار، وضرورة وضع خطط إستراتيجية لتنظيم المدن والبلدات، مؤكدا على الترابط الحضاري والثقافي مع العمران.

كما تحدث أيضا عن ضرورة إعادة الهيكلة في الوزارات سريعا، وإتمام التعيينات، مؤكدا أهمية التحول الرقمي والتخطيط المستقبلي، ووضع الخطط النظرية موضع التنفيذ العملي بأسرع وقت.

شاركها.
Exit mobile version