وكانت هيئة تحرير الشام أعلنت مساء أمس في منشور على تليغرام أن قواتها سيطرت على آخر قرية على تخوم مدينة حمص، وباتت على أسوارها، بعدما استولت والفصائل المتحالفة معها على ريف المحافظة الشمالي.
يذكر أن الاستيلاء على حمص سوف يقطع طريق العاصمة دمشق عن الساحل السوري، والتي تضم قاعدة بحرية وأخرى جوية روسية. ويرى مراقبون أن معركة حمص لن تكون سهلة، مؤكدين أنها ستكون المعركة الحقيقية بين القوات السورية والفصائل المسلحة.
من جهته، أكد مصدر عسكري سوري أن أي تقدم للفصائل من شمال حمص سيواجه قوات من حزب الله اللبناني التي تتمركز هناك لتعزيز دفاعات القوات الحكومية.
وكانت فصائل محلية سيطرت على درعا جنوب البلاد، فضلا عن السويداء. وقال مصدران من الفصائل لوكالة رويترز: إن مقاتلين محليين سوريين ومقاتلين سابقين من الفصائل سيطروا على إحدى القواعد الرئيسية للجيش المعروفة باسم اللواء 52 قرب بلدة الحراك فيما امتد القتال إلى الحدود مع الأردن.
ووفق المصادر، فإنهم سيطروا أيضا على أجزاء من معبر نصيب الحدودي مع الأردن، حيث تقطعت السبل بعشرات المقطورات وسيارات الركاب.
بدورها، سيطرت «قوات سورية الديمقراطية» على محافظة دير الزور، وهي نقطة الارتكاز الرئيسية للحكومة في المناطق الصحراوية شرق البلاد. واستولت على معبر البوكمال الحدودي مع العراق، (الجمعة).