– تعايشت سنوات طويلة مع رياضة المدينة المنورة ، تعرفت من خلالها على أبرز الإشكاليات وأسرارها، وكنت أشاهد وأتابع عمل إدارات الأندية ، وأكتب بناءً على النتائج والأرقام التي تحققها أندية المدينة ، وكان لديها عمل جيد وفق الإمكانيات المتاحة وكانت المشكلة الرئيسية لديها السيولة المادية .
– النتائج والبطولات والأرقام هي المقياس الحقيقي لعمل إدارات الأندية، والنتائج والبطولات مرتبطة بالمال والفكر الرياضي، المشكلة الأزلية التي واجهت رياضة المدينة في السنوات الأخيرة والتراجع الذي حدث لها بسبب عدم وجود الفكر الرياضي، ووجود إدارات ليس لها خبرات رياضية، وليس لها علاقة كلياً في أندية المنطقة، والنتائج والأرقام هي عنوان عملها، والحال الذي وصلت له من نتائج سلبية أدت إلى الوضع الحالي الصعب.
– من الظلم تكليف أو تعيين أشخاص ليس لهم علاقة بالرياضة كلياً، وفاقد الشيء لا يعطيه، نعم المال مطلوب لكن الأهم هو الفكر الرياضي، ومن الظلم أن نطالبهم بتحقيق النتائج والعودة على الأقل لما كانت عليه رياضة المدينة سابقاً؛ لأنهم لم يسبق لهم العمل في المعترك الرياضي والدخول في منافسات طويلة وصعبة مع أندية اخرى لديها مقومات الفكر الرياضي والمال وتصبح المعادلة غير متكافئة.
– مشكلة أندية المدينة المنورة من وجهة نظري نقص الكوادر الرياضية وغياب الفكر الرياضي، وليس عيباً الاستعانة بخبرات رياضية من خارج المنطقة لإدارة المشهد الرياضي للفترة القادمة.
– عمل صعب وشاق ينتظر إدارات أندية المدينة تحتاج معه أن تضع خططاً مؤقتة وخططاً مستقبلية للسنوات القادمة .
– متفائل إلى حد كبير في إعادة وضع نادي الأنصار إلى سابق عهده مع الخصخصة، ومتأكد أن الإدارة الحالية وضعت كل التصورات والاحتمالات للمستقبل، وأن هذا النادي أصبح يمثلهم ويمثل رياضة المدينة، ويبحثون عن النجاح وتحقيق تطلعات جماهير ومحبي النادي رغم كل التحديات التي تواجههم ، العمل الحالي يؤكد أنهم يسيرون بإذن الله على الطريق الصحيح، ونتمنى لهم كل التوفيق في عملهم ووضع نادي الأنصار في مكانه الذي يستحق .
– “نادي أحُد” تم تكليف إدارة شابة واعدة برئاسة خالد رويفد الصاعدي ونائبه الدكتور حازم الصقيري وماجد المطيري، نعم الحمل عليهم كبير جداً في ظل الديون المتراكمة ، والفراغ الحالي في النادي من المواهب والنجوم وانتقالهم إلى الأندية الأخري ، خاصة أن ليس لديهم خبرة رياضية، فلأول مرة يقتحمون هذا المعترك الرياضي ، ومطلوب منهم الكثير والكثير ، وتحملهم المسؤولية في هذا التوقيت الصعب للنادي هو شجاعة منهم ، وأتمنى أن تكون حساباتي خاطئة وينجحون في مهمتهم الصعبة والصعبة جداً.
-حديثي من باب المصلحة العامة ، وليس موجهاً ضد أحد، وأتمنى ألا يفسر بشكل خاطئ.
– ومضة :
بعد ذاك الغياب اللي
حصل من دون أي أسباب
ومشوا في خطوته ناسٍ
هقيناهم أعز أحباب
أخبار ذات صلة