وأكدت الجمعية لـ«عكاظ»، وضع جوانب تطويرية مستمرة لقياس أهلية وكفاءة الأسرة المحتضنة، والتأكد من تقبُّل محيط الأسرة العائلي؛ أي أقارب الزوجين من الدرجة الأولى، إضافة إلى إجراءات المسح الأمني والاجتماعي للأسرة المتقدمة للاحتضان، وأخيراً إجراء البحوث الميدانية للأسر وأقاربهم من قبل مختصين، ويتم تقييمهم وفق ضوابط ومعايير عالمية.
وأشارت الجمعية إلى سعيها المستمر للجوانب التأهيلية للأسر المحتضنة، وتزويدهم بالمعارف والمعلومات المتعلقة بالاحتضان، خصوصاً تلك المرتبطة بحقوق وواجبات الطفل والأسرة المحتضنة لتحقيق الاستدامة والاستقرار داخل الأسرة وعدم عودتهم بعد الاحتضان، وتمكين وتكوين قدرات الزوجين في جميع الجوانب التربوية والنفسية ما ينعكس بشكل إيجابي على الطفل والأسرة.