نشر جيش الاحتلال الإسرائيلي مشاهد جوية من مراقبة واغتيال القيادي العسكري بحركة الجهاد الإسلامي في قطاع غزة أحمد أبو دقة بضربة جوية استهدفت منزله جنوبي قطاع غزة.

واغتالت إسرائيل أبو دقة في قطاع غزة أمس الخميس، ليصبح خامس قيادي عسكري في المقاومة يغتاله الاحتلال خلال أيام، وكانت صرحت بأنها تسعى لقتل أكبر عدد ممكن من قادة الصف الأول لحركة الجهاد الإسلامي.

وقد ردت الفصائل الفلسطينية بإطلاق رشقات صاروخية مكثفة على منطقة تل أبيب ومدن وبلدات أخرى، أسفرت عن مقتل إسرائيلي وإصابة آخرين.

وقالت مصادر في سرايا القدس (الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي) -للجزيرة- إن أحمد أبو دقة، أحد القادة العسكريين في السرايا، اغتيل في قصف إسرائيلي على منزل في خان يونس جنوبي القطاع.

من جهته، قال الجيش الإسرائيلي -في بيان- إن أحمد أبو دقة قتل في عملية مشتركة للجيش وجهاز الشاباك.

ووصف البيان أبو دقة بأنه نائب قائد الوحدة الصاروخية في الجهاد الإسلامي، وأنه قام بدور مركزي في عمليات إطلاق الرشقات الصاروخية على إسرائيل.

وأضاف البيان أن أبو دقة كان نائب القيادي علي حسن غالي الذي استشهد فجر أمس الخميس والذي وصفه البيان بأنه كان مسؤولا عن عمليات إطلاق الصواريخ في الأيام الأخيرة بخاصة على مدينة سديروت.

شاركها.
Exit mobile version