وقال إبراهيم الرشيدي لـ«عكاظ»: «أنا إمام وخطيب جامع القرية منذ 40 سنة، والجامع رسمي ومعتمد لدى الوزارة، وبسبب كبر سني وعدم قدرتي على الخطابة تقدمت للشؤون الإسلامية باستقالتي، وبعدها لم تقم إدارة الشؤون الإسلامية بالحائط بتعيين أو تكليف خطيب رسمي أو متعاون للقيام بالخطابة بالجامع؛ ما تسبب في تعطل جامع القرية عن إقامة صلاة الجمعة لمدة ثمانية أشهر، ولا يزال حتى الآن لا نصلي به الجمعة». وأضاف مبروك مبارك الرشيدي بقوله: «لي 40 سنة وأنا أصلي الجمعة بجامع القرية، لكن بعد استقالة الإمام أصبحنا نتكبد مشقة الذهاب كل جمعة لأقرب الجوامع، الذي يبعد عنا 10 كيلومترات، خصوصاً أننا كبار في السن ومرضى، وأناشد بإنهاء معاناتنا».
من جهته، قال مدير إدارة الإعلام والاتصال المؤسسي بفرع وزارة الشؤون الإسلامية بمنطقة حائل وسام سليمان العبيد لـ«عكاظ»: «لم يتم إيقاف الجمعة من قبل الفرع، ولم يرد للفرع من إدارة المساجد ما يشير إلى توقف الجمعة، كما أنه لم يرد من أهل القرية ما يشير إلى ذلك، أما عن الخطيب السابق فقد استقال، ولم يتقدم خطيب يتوفر به الحد الأدنى من اشتراطات التعيين، وقد تم تكليف خطيب من فرع الوزارة بمنطقة حائل لإقامة صلاة الجمعة ، التي توافق 8/2/1445، علماً بأن القرية تبعد نحو 250 كيلومتراً عن حائل، وعبر منبركم ندعو من لديه الرغبة بالخطابة بالجامع المذكور ليتقدم لإدارة مساجد الحائط».
